تقدمت جبهة التحرير الفلسطينية باسم امينها العام الدكتور واصل ابو يوسف ونائب الامين العام ناظم اليوسف ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية وعموم قيادتها وكودارها ومناضليها واعضائها من جماهير "شعبنا الفلسطيني على ارض الوطن وفي اماكن اللجوء والشتات والمنافي ومن الشعب اللبناني الشقيق الرسمي والشعبي وقواه الوطنية والاسلامية ومقاومته المجاهدة ، ومن الامة العربية والاسلامية ، ومن كافة الوسائل الاعلامية المرئية المسنوعه والمكتوبة والمواقع الاعلامية كافة بأحر التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك"، متمنية أن" تكون هذه المناسبة السعيدة مناسبة لتأليف القلوب، وتعزيز لمبادئ التكافل الاجتماعي وإدخال البهجة على الأسر الميسورة وأطفالهم، وزيارة لأسر الشهداء والأسرى، وفرصة لتوفير مناخات الوحدة، وتأكيداً على التمسك بالثوابت الوطنية في تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها، وإطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال، الذين نتوجه إليهم في هذه المناسبة بالتهنئة والتحية الخاصة، وكذلك تحقيق اماني الشعوب في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتقدم والازدهار" .
وفي هذه المناسبة قالت الجبهة" ونحن نودع كوكبة من شهداء فلسطين من رجالها واطفالها ونسائها من أبناء مخيمات سوريا الذين اردوا الفرار من مرارة العيش والجوع والحرمان والقصف وظروف الحرب والاقتتال الداخلي في سوريا ، فكان لهم الموت في عرض البحر ، نتقدم باحر التعازي القلبية من كافة عوائلهم ، مؤكدين ان استشهادهم سيظل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، الذي يتهرب من مسؤولياته المنصوص عليها في المواثيق الدولية."
وطالبت جبهة التحرير الفلسطينية بتشكيل هيئة تقصي الحقائق بشأن هذه الكارثة وتقديم تقريرها الى الامم المتحدة لاتخاذ ما يجب من قرارات واجراءات تحول دون تكرار هذه الكارثة وتحفظ لعائلات الضحايا حقوقهم في الوقت نفسه.