اعتبر النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي طلب أبو عرار رفض وزارة الجيش الإسرائيلية طلبه بالسماح لعرب الداخل(فلسطينيو 48) بزيارة أقاربهم خلال ايام عيد الأضحى المبارك للمعايدة نابع عن كره للعرب على اعتبار ان من يرفض تسهيل رؤية الأمهات والأقارب حتى خلال العيد ما هو الا دليل قطعي على كره العرب وعقاب للأهل في الداخل وفي القطاع، لأسباب قومية.
وقال ابو عرار ان "وصول الرد من وزارة الجيش يوم العيد، وبالرفض إنما هو هدية العيد للعرب المبنية على الحقد والكراهية من متخذي القرار. "
"كما ان رفض الدخول للقطاع وحتى في الأعياد يحصل لأول مرة في عهد وزير الجيش الحالي يعلون، على اعتبار ان من يحكم القطاع "جهة معادية، ولا تعترف بالكيان الاسرائيلي" وهذا دليل على نهجه الخبيث اتجاه العرب، واتجاه الضفة والقطاع علما انه لا يسمح للأقارب حتى في الايام العادية بالدخول للقطاع، الا في حالات نادرة. " كما قال ابو عرار
واعتبر النائب العربي في الكنيست ان "الرد الذي وصل مكتبه من الوزارة مردود عليهم وفيه ادعاءات غير صحيحة، علما ان الرفض يمنع صلة الأرحام الذي هو جزء من تعاليم ديننا الحنيف في الأعياد. "
وبين ابو عرار انه" سيعمل سياسيا، وبرلمانيا، وبالتعاون مع مؤسسات حقوقية للسماح بتسهيل الاقارب للدخول لقطاع غزة."
وفي هذا السياق تقدم ابو عرار بتهانيه الحارة، للأمة الاسلامية عامة وللأهل في البلاد والشعب الفلسطيني خاصة، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وقال "نسأل الله أن يجعله الله عيد خير وبركة على الجميع، وقد تحققت آمالنا بإسقاط القوانين العنصرية، وتحقيق آمال شعبنا الفلسطيني بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وقد عم الأمن والأمان عموم الدول العربية والإسلامية، وكل عام وأنتم بألف خير. "
مرفق رد وزارة الجيش الاسرائيلية باللغة العبرية