أعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيزور الفاتيكان في 23 تشرين الاول/أكتوبر في حين تتكثف المعلومات حول زيارة للبابا فرنسيس إلى الأراضي المقدسة في ربيع 2014.
وقال المكتب في بيان إن نتنياهو سيغتنم زيارته الى روما للقاء وزير الخارجية الاميركي جون كيري، لعقد أول لقاء مباشر مع البابا فرانسيس في الفاتيكان.
ولم يعط المكتب اي توضيح اخر حول هذين اللقاءين.
وأفادت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية، بأن محادثات نتنياهو وكيري ستتناول الملف النووي الايراني ومفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
والاعلان عن زيارة نتنياهو جاء عشية اللقاء المتوقع الخميس بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والبابا في روما.
يشار إلى أن الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس التقى البابا في الربيع الماضي ووجه له دعوة لزيارة الاماكن المقدسة المسيحية.
ووفقا لوسائل الاعلام الاسرائيلية، فقد أعرب البابا لصديقه المقرب الحاخام الارجنتيني ابراهام سكوركا عن نيته زيارة اسرائيل وبيت لحم والضفة الغربية في اذار/مارس المقبل.
ويرغب البابا فرنسيس في القيام بهذه الزيارة قبل نهاية ولاية بيريس حائز جائزة نوبل للسلام في تموز/يوليو 2014، كما اضاف المصدر.
وقد زار سلفاه، البابا يوحنا بولس الثاني والبابا بنديكتوس السادس عشر، اسرائيل والضفة الغربية في 2000 و2009 على التوالي.
وأعلن الاب فيديريكو لومباردي المتحدث باسم الفاتيكان ان البابا "فرنسيس ابدى في مناسبات مختلفة رغبته الواضحة في زيارة الاراضي المقدسة العام المقبل. لم يتحدد موعد وبرنامج هذه الزيارة ولا تم الاعلان عنهما. وبالتالي فإن المعلومات الاتية من مصدر اسرائيلي والتي تتحدث عن اذار/مارس ليست مؤكدة".