استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام الله

استشهد  شاب فلسطيني برصاص قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي على مفرق بلدة الرام شمال غربي رام الله.

 

وذكرت مواقع اعلامية عبرية، مساء الخميس، أن الشاب الفلسطيني يونس احمد محمود الردايدة - العبيدي (30 عاما)حاول اقتحام معسكر للجيش الاسرائيلي يدعى "رامة" بالقرب من بلدة الرام بواسطة جرافة "باغر"، وأن الجنود أطلقوا النار عليه عقب تلك المحاولة، ما ادى الى مقتله، حسب زعمها.

 

ونقلت عن ناطق بلسان الجيش قوله إن" الشاب الفلسطيني حاول اختراق السياج الأمني للموقع العسكري الواقع بين رام الله وشمال القدس من خلال استخدامه لجرافة هاجم فيها جيبا عسكريا، حيث تمت ملاحظته وإطلاق النار عليه، مشيرا إلى أن جنديا إسرائيليا أصيب في الهجوم بجروح طفيفة. على حد قول الناطق.

 

واظهرت صور نشرتها وسائل اعلام اسرائيلية حاوية الجرافة مرفوعة فوق عربة عسكرية مدرعة في القاعدة. وذكرت وسائل الاعلام ان تحقيقا اوليا اظهر ان الفلسطيني احدث ضررا ماديا بالقاعدة وحاول ان يرفع عربة جيب متوقفة بالجرافة قبل اصابته بالرصاص.

 

وقالت مصادر فلسطينة لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" في رام الله إن جثمان الشاب الردايدة من بلدة "بيت حنينا التحتا" نقل بسيارة اسعاف اسرائيلية الى احد المشافي داخل الخط الاخطر، في حين اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في بلدة الرام، وان جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز صوب المواطنين.

 

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية بان قوات جيش الاحتلال العاملة في الضفة الغربية درجة استعدادها تحسباً من وقوع موجهات  عقب حادث استشهاد الردايدة.

 

وقالت الاذاعة ان الشاب الفلسطيني  له شقيقه كان قد قتل لدى قيامه بفعلا مماثلا في قرب مجمع المالحة التجاري بجنوب القدس المحتلة قبل 4 سنوات .

 

وأوضح ضابط مسؤول في الجيش ان "قوات الجيش لم تتلق انذاراً مبكراً عن الاعتداء"، فيما رجحت مصادر أمنية أن يكون هذا العمل  منفرداً ولا يرتبط بأي تنظيم مسلح.

 

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -