مشعل "غير سعيد" في الإقامة بقطر

نقل موقع جريدة "رأي اليوم" الإلكترونية عن شخصيات مطلعة بأن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"غير سعيد في الإقامة في المسكن الراقي الذي وفرته له قطر، بعد خروجه من سورية، وأنه "فكر بصوت عال بالخروج إلى السودان، أو الأردن، أو لبنان أو حتى طهران، في ظل استحالة إقامته كنائبة السابق موسى أبو مرزوق في مصر، بسبب الأحداث الجديدة التي جعلت من الحركة عدو جديد للحكام المصريين الجدد".

وقال موقع الجريدة التي يديرها الكاتب الفلسطيني المقيم في لندن عبد الباري عطوان إن "الرجل الذي كان يمسك كل خيوط اللعب والعمل في حماس ذات يوم، حين كان يقود حماس من دمشق، يعيش اليوم في أسوأ حالاته خاصة وأنه أفضى لمقربيه أنه يعيش في شبه سجن في قطر، بمنعه من الخطابة والحديث للإعلام."

الشخصيات المطلعة ذكرت للموقع بأن "زيارة مشعل الأخيرة لتركيا، وإلقاءه من هناك خطابا مهما للسوريين، جاء لعدم حصوله على إذن قطري، بالقاء كلمة له أمام مؤتمر لنصرة القدس الذي عقد في بيروت، فوجه كلمته للمؤتمر من تركيا عبر تقنية الفيديو كونفرنس، وعمل الرجل من خلال الزيارة القصيرة لتركيا للعودة مجددا للأضواء بعقد اللقاء مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وهو يعلم أن إقامته هناك بشكل دائم أمر مستحيل، إذ سيصار به في نهاية المطاف إلى ما كان عليه في قطر، خاصة بما يتعلق بملف العلاقة مع سورية، التي دخلت في عداء قوي أيضا مع تركيا."

وحسب موقع الجريدة "يتنامى في هذه الأوقات تيار حماس الذي عارض من البداية قطع العلاقات مع طهران وحزب الله، ورفض وقتها الخروج من سورية إلى قطر ويمثل هذا التيار كل من الدكتور محمود الزهار والدكتور موسى أبو مرزوق."

ويدور حديث أن تراجع سياسة حماس خلال وقت قصير كان سببه ضغط الجناح المسلح للحركة كتائب القسام صاحب النفوذ في إعادة العلاقات مع إيران التي سلحته في وقت مضى بوسائل قتالية متطورة."

 

المصدر: غزة – وكالة قدس نت للأنباء -