تعهدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلى، مؤكدة أن هذه القضية ستبقى على رأس أولوياتها.

وأضافت الحركة، فى بيان صحفى اليوم فى الذكرى السنوية الثانية على صفقة "وفاء الأحرار": "سنعمل جاهدين وبالوسائل كافة على تبييض سجون الاحتلال، ولن يهدأ لنا بال حتى تحرير آخر أسير فلسطينى وعربى".

وتحل اليوم الذكرى السنوية الثانية لصفقة "وفاء الأحرار" التى وقعتها حماس وإسرائيل برعاية مصرية فى 18 أكتوبر2011 واستطاعت بموجبها المقاومة الفلسطينية من فك أسر أكثر من 1000 أسير فلسطينى مقابل الإفراج عن الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.

وأكدت حماس، أن المقاومة بكافة أشكالها وفى مقدمتها المقاومة المسلحة هى الخيار الإستراتيجى القادر على ردع الاحتلال واسترداد الحقوق المسلوبة وتحرير الأرض والأقصى والمقدسات وتحرير الأسرى.

وشددت على أن رجال المقاومة الذين صنعوا "الوهم المتبدد" و"وفاء الأحرار" قادرون اليوم على ردع الاحتلال وزلزلة كيانه.

ووجهت "حماس" التحية للأسرى فى سجون الاحتلال "الذين يسطرون أروع أمثلة الصمود والتحدى لجرائم الاحتلال وإرهاب سجانيه"، وحذرت الاحتلال من مغبة جرائمه ضدهم وحملته المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم.

ودعت الحركة، جماهير الشعب الفلسطينى إلى مواصلة تضامنهم مع الأسرى ودعم صمودهم، موجهة الدعوة للمنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى فضح انتهاكات الاحتلال وجرائمه ضد الأسرى فى سجونه وإمعانه فى التضييق على الأسرى النواب والمرضى، وإلى الضغط عليه للإفراج الفورى عنهم.

ووفقاً لإحصاءات فلسطينية، يقبع فى سجون الاحتلال حاليا 5200 أسير فلسطينى موزعين على 17 سجنا ومعسكرا ومركز توقيف فى ظل ظروف لا إنسانية ومخالفة للقانون الدولى الإنسانى والاتفاقات الدولية المرعية فى هذا الشأن.