قال الدكتور طلال الشريف مؤسس التجمع الثالث في فلسطين إنه" ومن موقعه في المعارضة الوطنية فإن خطاب اسماعيل هنية رئيس حركة حماس في قطاع غزة، كان شاملا ومعمقا في تناول قضايا تهم الواقع الفلسطيني".
ونوه الشريف في تصريح صحفي "بأن الخطاب حمل خطوات مبادرة هي متأخرة زمنيا ولكن أن تأتي مبادرة من حماس متأخرة خير من ألا تأتي وهناك ما يمكن البناء عليه فيها وخاصة فيما تم التأكيد عليه بالنوايا والجاهزية والجدول الزمني لترتيبات البدء في تطبيق بنود اتفاق القاهرة واتفاق الدوحة ".
واستدرك الشريف قائلا:" كنت أتمنى أن تأتي هذه المبادرة دون ضغط متغيرات الإقليم والمنطقة وتمنيت أن تأتي مبادرة هنية قبل زمن طويل استجابة لمعاناة شعبنا".
وأضاف الشريف قائلا :"من موقعي كمعارض أبعث بثلاث رسائل :
• الرسالة الأولى موجهة لجموع شعبنا بأن يطور خطواته في اتجاه الضغط على السلطتين واستعادة إرادته لضمان عدم انسحاب أو مراوغة أيا من الطرفين وكذلك دوره المراقب لآليات تطبيق بنود الاتفاق وخاصة المصالحة المجتمعية.
• الرسالة الثانية لحكام غزة ورام الله أنه كفي انقسام ومناكفات التي اذا استمرت أكثر من ذلك فإنها ستطيح بالقضية الوطنية والمشروع الوطني وأن تخلصوا النوايا وتحرروا ارادتكم نحو الاستجابة لما يريده شعبنا لتحقيق أهدافه الوطنية وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال والحرية والاستقلال
• الرسالة الثالثة للأحزاب والقوى الفلسطينية لابد من تطوير دوركم ومواقفكم سريعا في اتجاه المشاركة مع الجماهير في الضغط على الحزبين المتخاصمين لتنفيذ الاتفاق