وصل مختطفو أعزاز التسعة، مساء السبت، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث كان في استقبالهم كبار المسؤولين اللبنانيين، وكذلك سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور.
ومن الجدير ذكره أنه منذ أن بدأت أزمة اختطاف اللبنانيين في بلدة أعزاز السورية، أبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن)، اهتماما بهذا الموضوع وكلف عددا من المسؤولين بإجراء اتصالات مع أطراف عديدة وتواصلت هذه الجهود بصمت، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأضاف الوكالة " ان الرئيس عباس كان حريصا على إنهاء هذه المأساة دون السعي لأي مكاسب إعلامية، حيث تابع موضوع الإفراج عن المختطفين، من خلال اتصالاته مع سفاريتنا لدى تركيا ولبنان، ومع الرئيس اللبناني ميشال سليمان، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ومدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، وكان له دور بارز في إطلاق سراحهم."
وهنأ الرئيس عباس، نظيره اللبناني، في اتصال هاتفي اجراه معه اليوم السبت، بالإفراج عن المختطفين اللبنانيين في اعزاز.
وشكر الرئيس سليمان، الرئيس محمود عباس، على الجهود الفلسطينية في اطلاق سراح مختطفي اعزاز.
وكان وزير الداخلية اللبناني مروان شربل، قد اعلن صباح اليوم، أن اللبنانيين التسعة الذين خطفوا في سوريا قبل أكثر من عام في طريقهم الى تركيا.
وخطف اللبنانيون وكان عددهم أحد عشر قبل أن يطلق إثنان منهم بعد أشهر، في ريف حلب في أيار من العام 2012، أثناء عودتهم من ايران برا عبر تركيا وسوريا.