تمنى السفراء العرب لدى الأمم المتحدة في نيويورك على المملكة العربية السعودية المحافظة على عضويتها بمجلس الأمن، لمواصلة دورها المبدأي والشجاع بالدفاع عن القضايا العربية وتحديدا من على منبر مجلس الأمن.
جاء ذلك في بيان صادر عن السفراء العرب، اليوم السبت، عقب اتصالات مكثفة بادرت إليها بعثة دولة فلسطين في نيويورك.
وقال البيان إن "المجموعة العربية على مستوى السفراء المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة في نيويورك تداولت بشكل طارئ الوضع المترتب على موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية بشأن عضويتهم في مجلس الأمن، ومع تفهمنا واحترامنا لموقف الأشقاء في المملكة إلا أننا نتمنى عليهم، وهم خير من يمثل الأمتين العربية والإسلامية في هذه المرحلة الدقيقة والتاريخية وخاصة بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، أن يحافظوا على عضويتهم في مجلس الأمن وذلك لمواصلة دورهم المبدأي والشجاع في الدفاع عن قضايانا وتحديدا من على منبر مجلس الأمن".
من ناحيته أيد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، اليوم السبت، الموقف الذي اتخذته المملكة العربية السعودية بالاعتذار عن ترشيحها للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن.
وأعرب العربي، في بيان صحفي، عن أمله بأن يدفع القرار السعودي الجهود التي تبذل منذ سنوات لتطوير وإصلاح مجلس الأمن.
وأكد "أهمية ما جاء في بيان المملكة بشأن عجز مجلس الأمن عن حل عدد من القضايا الحيوية مثل القضية الفلسطينية، أو وضع حد للمأساة الإنسانية في سورية، أو جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل".
وأوضح أن مجلس الأمن في حاجة إلى "إصلاح شامل" يتضمن تحديد نطاق استخدام أو التلويح باستخدام "الفيتو" من قبل الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس .