أعلنت كتائب القسام, الجناح العسكري لحركة حماس, رسمياً مسئوليتها عن النفق الذي اكتشفه الاحتلال الاسرائيلي شرق قطاع غزة مؤخراً.
وأكد الناطق الرسمي باسم كتائب القسام أبو عبيدة, في حديث لإذاعة "صوت الأقصى" المحلية, أن "كتائب القسام هي من حفرت النفق, وهي صاحبة اليد في ذلك".
وقال:" كتائب القسام تعمل بكل جهدها فوق وتحت الأرض, وتنحت في الصخر لتحرير الأسرى".
وسخِر من فرحة الاحتلال بكشفه النفق, مؤكداً أن قادة الاحتلال "يُخفون مشاعر الخوف والدهشة مما شاهدوه".
وأشار إلى أن المقاومة في معركة متواصلة مع الاحتلال "ولن نتوقف إلا بتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني".
وجدد أبو عبيدة عهد كتائب القسام, بالثبات على مبادئها والتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني والأسرى في سجون الاحتلال, وعدم إلقاء السلاح حتى تحريرهم.
وقال إن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات كتائب القسام, مشيراً إلى أن "أسر الجنود هو الطريق الوحيد الذي أثبت نجاحته مع الاحتلال".
وشدد أبو عبيدة على قدرة المقاومة الفلسطينية "تحقيق المفاجآت وضرب العدو من حيث لا يتوقع, وهذا ما أثبتته المقاومة في معركة حجارة السجيل الأخيرة".
وقال:" كتائب القسام تخوض حرب من نوع خاص مع الاحتلال, تتبلور بها التكتيكات من حيث العداد والعدة, وتختلف من مرحلة لأخرى, والكتائب تطوّر دوما من إمكانياتها وقدراتها, بحيث تُفاجئ الاحتلال".
وحول تكتيك كتائب القسام في معركتها مع الاحتلال, أكد أن الكتائب, تعمل انطلاقاً من مصالح الشعب الفلسطيني, مضيفاً:" تتم إدارة المعركة مع الاحتلال وفقاً لمصالح الشعب الفلسطيني, والشعوب الطامحة للحرية, قادرة على بذل الكثير, والمقاومة لديها نفس طويل للصمود حتى النصر".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت عن كشف نفق حفره مقاومون فلسطينيون أسفل الحدود الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع، ويصل إلى مستوطنة (العين الثالثة) جنوب إسرائيل.
