كشفت مصادر قيادية في حركة "فتح"، الثلاثاء، أن حراكا داخلياً شهدته الساحة الفتحاوية مؤخراً وذلك من أجل التسريع بعقد المؤتمر الحركي السابع خاصة بعد إنتهاء الفترة المحددة للمؤتمر الحركي السادس في شهر أب الماضي، حيث طلبت قيادات من الحركة وبإصرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يتزعم الحركة بتسريع عقد المؤتمر وذلك لإختيار قيادات فتحاوية جديدة في ظل حالة ما أسمتها المصادر" الفشل" في القيادة الفتحاوية الحالية في النهوض بالحركة والتراجع الكبير في أداء هذه القيادات تجاه الحركة وأبنائها.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" بأن هناك حالة من الإستياء والإمتعاض لدى الكثير من قيادات الحركة الذين يرون بضرورة إجراء ترتيبات سريعة لعقد المؤتمر الحركي السابع وذلك من أجل إحداث تغيير في الحركة والنهوض بالواقع الحالي، والإهتمام بشكل أكبر في ظل الظروف الحالية وحالة الإنقسام الداخلي التي تشهدها الساحة الفلسطينية.
وأكدت المصادر" بأن أصوات ظهرت مؤخراً داخل الحركة تطالب بإجراء إنتخابات داخلية سريعة لفرز قيادات جديدة وذلك من منطلق الحالة الديمقراطية التي تعيشها الحركة وتؤكد عليها دائما.
وفي السياق، كشف مصدر مقرب من ديوان الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، أن الرئيس محمود عباس رفض إستقالة 16 عضوا في المجلس التشريعي من حركة فتح كانوا قد قدموا إستقالة جماعية للرئيس محمود عباس في وقت سابق.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ" وكالة قدس نت للأنباء" بأن 16 عضوا في التشريعي الفلسطيني قدموا إستقالاتهم للرئيس أبو مازن وذلك بسبب حالة الإنقسام الداخلي وتعطل المجلس التشريعي وعدم وجود جلسات برلمانية للمجلس في ظل حالة الإنقسام الذي يشهده شطري الوطن.
