استنكرت وزارة الشئون الخارجية بحكومة غزة بشدة منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الوفد البرلماني الأوروبي، المكوّن من ستة نواب، من دخول قطاع غزة القابع تحت الحصار، وذلك في زيارة رسمية لهم، كانت مقررة مطلع الأسبوع المقبل، للاطلاع على الواقع الإنساني والمعيشي الصعب الذي يعانيه الفلسطينيون جراء الاحتلال وازدياد حدة الحصار نتيجة إغلاق المعابر.

وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، "كان من المقرر أن يزور الوفد قطاع غزة في 27 أكتوبر الجاري ولمدة أربعة أيام، للوقوف على الوضع الاقتصادي والمعيشي والإنساني والتعليمي للفلسطينيين في القطاع."

وأعتبرت الخارجية أن "هذه التصرفات التعسفية الإسرائيلية غير المسئولة تعكس الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي الظالم، وتشير صراحةً إلى المحاولات الإسرائيلية الحثيثة في التغطية على جرائمها وأكاذيبها وإخفاء الحقيقية عن العالم الخارجي، من أجل الإبقاء على دعايتها بأنها دولة الديمقراطية في الشرق الأوسط."

وأكدت الخارجية على أنها ستتواصل مع العالم الخارجي والمؤسسات الدولية والإقليمية وخاصة الحقوقية منها ومع أحرار العالم، من أجل إيصال الحقائق المجردة إلى العالم، وكشف اللثام عن الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي.

ودعت الخارجية كافة المنظمات والمؤسسات العاملة في مجالات حقوق الإنسان، والمؤسسات الإعلامية لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ونقل الصورة الحقيقية إلى كل إنسان في العالم وخاصة في أوروبا.