أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين احمد المدلل، ان علاقة حركته مع حركة حماس الحاكمة في قطاع غزة "لا تشوبها أي توترات".
وقال المدلل خلال لقاء خاص مع "وكالة قدس نت للأنباء " إن "بعض الإشكاليات الصغيرة والهوامش يستحيل ان تؤثر على شيء" ، وشدد على ان "حماس والجهاد حركتان تربطهم علاقة وطيدة منذ زمن طويل".
وعن حادثة تمزيق صورة "كبيرة" للشهيد محمد عاصي نشرتها حركة الجهاد الاسلامي غرب مدينة غزة قال المدلل " هذه حالة فردية هامشية لم ولن تؤثر على علاقة الحركة بحماس".
وفيما يخص حالة الشهيد عاصي الذي اغتالته اسرائيل الاسبوع الماضي في قرية قرب رام الله، واعلان حماس والجهاد في بيانات منفصلة ان الشهيد يتبع لهم، قال المدلل "هذه حالة هامشية لا تؤثر على علاقة قوية بين الحركتين"، بيد انه اكد ان الشهيد لف بعلم الجهاد اثناء مواراته الثرى وتشيعه وهذا دليل انه يتبع للسرايا ". حسب تعبيره
وعن الذكرى السادسة والعشرين لانطلاقة حركة الجهاد الاسلامي والذكرى الثامنة عشرة لاغتيال مؤسسها فتحي الشقاقي واستراتيجية الحركة بالمرحلة المقبلة قال المدلل" التضحيات الكبيرة التي قدمتها الجهاد سوف تستمر واهمها روح الدكتور فتحي الشقاقي".
وقال "ان المواجهة ما زالت مع اسرائيل والتضحية مستمرة ومواصلة الاغتيالات ضد قادة سرايا القدس (الجناح العسكري) للجهاد، يؤكد على طريق ذات الشوكة للجهاد ولن توقفها أي طريق غير تحرير فلسطين".
وعن احتمال تعرض قطاع غزة لهجمات إسرائيلية قال القيادي في الجهاد " نحن لا نأمن غدر العدو، ولكننا نطمئن اهلنا في غزة ان المجاهدين وابطال السرايا على اهبة الاستعداد في كل وقت". وفق تعبيره
وحول وجود وساطة من قبل الجهاد بين حركة حماس وايران لإعادة العلاقات بعد أن ألقى الصراع في سوريا بظلاله عليها، رفض المدلل التعليق على الامر.
يذكر ان مجهولين قاموا ليلة امس الاول بتمزيق صورة للشهيد محمد عاصي غرب مدينة غزة، وجاء ذلك بعد حالة من السجال سادت بين حركتي حماس والجهاد حول هوية الشهيد التنظيمية اثر اغتياله من قبل اسرائيل، ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الشهيد الممزقة.
