حمد: الحالة الفلسطينية مأزومة وبحاجة الى عملية إخراج وطني

نفى وكيل وزارة الخارجية بحكومة غزة غازي حمد وجود تحضيرات للقاء بين حركتي فتح وحماس في قطاع غزة خلال الأيام القادمة، مضيفا بأنه ليس لديه معلومات حول ترتيب أي لقاءات بين الحركيتن.

وأوضح حمد في تصريحات إذاعية بأن الفترة الأخيرة شهدت اتصالات بين الطرفين لكن لم يصل الأمر إلى حد ترتيب لقاءات مباشرة بين حركتي حماس وفتح في غزة.

وأضاف حمد: "اتفاق المصالحة جاهز، وكل التفاصيل المتعلقة بها سواء الحكومة أو المنظمة أو الأمن أو الانتخابات موجودة، لكنها بحاجة الى تطبيق"، مُشيرا إلى أن بعض المسائل أثرت على المصالحة منها الدخول في مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي".

وفي السياق ذاته، رأى حمد بأن دعوة رئيس الوزراء بغزة إسماعيل هنية في خطابه الأخير كانت واضحة للاتفاق حول آليات لتطبيق المصالحة، وان حركة حماس تريد البدء بتنفيذها.

وحول ما إذا كانت ستشهد الأيام القادمة زيارات على مستويات عالية بين الطرفين كأن يزور الرئيس محمود عباس القطاع، قال حمد: "غزة هي جزء من الوطن الفلسطيني، ومن شاء أن يأتي إلى قطاع غزة لتحقيق المصالحة فهو مُرحب به، وأن الحركة استقبلت العديد من قيادات حركة فتح، وتم تباحث العديد من القضايا".

واعتبر القيادي في حماس ونائب وزير الخارجية غازي حمد أن ما تمر به المنطقة العربية وتحديدا مصر لا تؤثر على المصالحة الفلسطينية، موضحا بأن المصالحة ليست مرتطبة بأنظمة بل بالوضع الفلسطيني، ورأى انه من المعيب الحديث على أن حماس في مأزق أو فتح في مأزق، واعتبر أن الحالة الفلسطينية مأزومة وبحاجة الى عملية إخراج وطني.

 

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -