في الذكرى الثامنة لتأسيسها جمعية الصنديد الفلسطيني تتعهد بمواصلة الافضل من خدماتها

يصادف اليوم الثامن والعشرون الذكرى الثامنة لتأسيس جمعية الصنديد الفلسطيني الخيرية ، ففي مثل هذا اليوم من عام 2006م ، أعلن رسميا عن تأسيس الجمعية والحصول على شهادة تسجيل من وزارة الداخلية بغزة ، استجابة للاحتياجات الاجتماعية لأبناء الشعب الفلسطيني .

وقال المحامي / الأستاذ:"معين عطا الله أبو غالي" رئيس الجمعية ، أن الجمعية هي مؤسسة فلسطينية مستقلة غير ربحية ، وغير حكومية لا تتبنى توجهاً سياسياً او مذهباً معيناً ، تسعى لخدمة جميع فئات الشعب الفلسطيني وخاصة فئة الشباب لأنهم الصناديد الأقوياء الذين يقدرون على مواجهة التحديات والصعاب وتكون الغلبة لهم بإذن الله تعالى .

حيث تهتم الجمعية بنوع من التميز و الإبداع على مستوى الوطن فتأتي تشجيعاً للمؤسسات الفلسطينية و الكوادر الإدارية والمهنية و أداة قوية للارتقاء بالأداء المهني في المؤسسات المختلفة وتأتي لتضيف نوراً جديداً لذوي الاحتياجات الخاصة و أي جانب إبداعي.

فتعمل في كافة المجالات وتقدم خدماتها المختلفة للمجتمع الفلسطيني من خدمات إجتماعية ومساعدة الأسر المحتاجة وكفالات الأيتام وتفعيل دور الشباب وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والدينية والرياضية والتربوية والعديد من المشاريع التنموية التي تحاول أن تجعل من الشعب الفلسطيني شعباً منتجاً لا شعب يتلقى المساعدات.

وافاد ابوغالي:انه حتى يتحقق ذلك لابد من الوقوف الوطني والصادق والمخلص في ظل ما نمر به من ظروف تاريخية و مصيرية حرجة تتطلب من كافة المؤسسات والهيئات الداعمة لمساندة الشعب الفلسطيني في شتى المجالات الإغاثية ، والصحية ، والإنسانية والتنموية من أجل تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني، ورسم البسمة على الشفاه المحرومة ، وإدخال السرور على القلوب الحزينة .

وتقدم ابو غالي بالشكر الجزيل لكل من ساهم في مساندة الجمعية في الفترة الحالية وفي المشاريع التي قدمتها الجمعية في الأعوام السابقة وأهمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة الأيدي المسلمة الدولية وهيئة الأعمال الخيرية والإغاثة الإسلامية عبر العالم و مركز العمل التنموي معا ومنظمة كير الدولية و مؤسسة عطاء فلسطين وشركة مأرب التجارية وصالة قصر الشروق ومكة للعطور وشركة قصر الندى للحلويات والمركز الحديث للالكترونيات "شارب" و فاعلي الخير. مضيفا بأن جمعيته تسعى بكافة طاقتها لتوفير المساعدات للأسر المحتاجة من خلال تنفيذها العديد من المشاريع الاغاثية والتي لا زالت مستمرة وستتواصل لخدمة اكبر شريحة ممكنة من المحتاجين. ودعا أبو غالي المؤسسات الخيرية والشركات وأهل الخير لدعم تلك المشاريع خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة من حصار ظالم مفروض عليه.