الخارجية الفرنسية تدعو اسرائيل والفصائل الفلسطينية الى "ضبط النفس"

قالت وزارة الخارجية الفرنسية "انها تؤيد وتدعوا لاحترام الهدنة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

واثر سؤال من مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" عبر موقع التواصل  الاجتماعي الشهير (توتير) حول تأثير التهديد بالتصعيد بين الجانبين،  دعت الخارجية الفرنسية "إلى الهدوء وضبط النفس بغية تفادي مخاطر التصعيد".

وهدد وزراء ومسؤولون إسرائيليون بتنفيذ عملية عسكرية على غزة، تشكل ضربة قاسية للبنى التحتية لحركة "حماس" والتنظيمات الفلسطينية المسلحة.

وحذر وزير شؤون الاستخبارات يوفال شطاينتس، من "أبعاد تكرار قصف القذائف الصاروخية باتجاه بلدات الجنوب في إسرائيل"، وقال إنه "إذا استمر أو تصاعد إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة، فلن يكون هناك مناص من حسم الأمور هناك عاجلاً أم آجلاً".

واستبعد شطاينتس "التوصل إلى تفاهمات مع غزة عبر قنوات ديبلوماسية ومفاوضات مع الجانب الفلسطيني"، مشدداً على أن "تكرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل سيجلب ضربة قوية على غزة".

في حين حملت حركة "حماس" الحاكمة في غزة الاحتلال الاسرائيلي المسئولية الكاملة عن أية آثار أو تداعيات للتصعيد الأخير ضد قطاع غزة، واعتبرت حماس فى بيان صحفي ، الغارات التى شنتها طائرات الاحتلال الاسرائيلى على قطاع غزة تصعيداً استعراضياً هدفه إرهاب الآمنين من أبناء الشعب الفلسطينى.

كما حذرت من مغبة استغلال الظرف العربى والمفاوضات، والتنسيق الأمنى للعدوان على قطاع غزة، بالتزامن مع الحملة الأمنية الشرسة فى الضفة الغربية، والتى تم خلالها اعتقال العشرات من الطلاب والشخصيات الوطنية، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.حسب البيان

وأكدت حماس أن الاحتلال الإسرائيلى لن يفلح فى تمرير ما يصبو إليه من خلال جسه لنبض المقاومة، واختباره لصبرها، من جهة أخرى حذرت "حماس" سلطات الاحتلال الإسرائيلى من مغبة مواصلة جرائمه ضد المسجد الأقصى المبارك والآثار الإسلامية التاريخية فى مدينة القدس.

وكانت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي أغارت على غزة صباحاً ، رداً على قذيفتين سقطتا على منطقة عسقلان، وذلك في مؤشر لعودة التصعيد العسكري بعد الهدوء النسبي السائد منذ نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي اثر الوصل الى اتفاق تهدئة بين غزة و اسرائيل برعاية مصرية.

وقال مصدر أمني وسكان محليون بغزة إن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت صاروخين تجاه حقل مزروع بأشجار الزيتون قرب أبراج المقوسي شمال غرب غزة ما تسبب بإحداث حفرة كبيرة، وخلق حالة كبيرة من الهلع لدى طلبة مدرسة ابتدائية مجاورة.

وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية أخلت مقراتها، وطالبت عناصرها بالتواجد خارجها في ظل تحليق إسرائيلي في أجواء القطاع.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت منصتين لإطلاق الصواريخ.

وقال الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي إن "سلاح الجو أغار على موقعين شمال القطاع بدعوى استهداف منصات صواريخ للفصائل الفلسطينية.

وقال أدرعي في تغريدة على (تويتر) "ردًا على إطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل صباح اليوم، "سلاح الجو يغير على موقعيْ صواريخ تحت ارضية شمال قطاع غزة".

وفيما أصدر الجيش تعليمات إلى المزارعين في محيط المجلس الإقليمي عسقلان، المحاذي لقطاع غزة، بعدم القيام بأعمال زراعية قرب السياج الأمني، طلب رئيس المجلس الإقليمي "شاعَر هانيغِف" في النقب الغربي ألون شوستِر، من وزير الجيش موشيه يعلون عقد اجتماع طارئ معه، لإعادة النظر في القرار بوقف قيام الجيش بمهام الحراسة في التجمعات السكنية القريبة من حدود قطاع غزة.

وقال شوستر إن "الأوضاع الأمنية في محيط القطاع تشهد تصاعداً"، واصفاً القرار المذكور بأنه "قرار خاطئ لا يمكن القبول به

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -