مسؤول لـ"قدس نت": المفاوضات لم تحقق شي وإستمرارها مصلحة لإسرائيل

تتجه السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى الإعلان وبشكل رسمي عن فشل المفاوضات التي تجريها مع الجانب الإسرائيلي والتي استمرت لأكثر من ثلاثة شهور متواصلة ولم تحقق شيء حتى اللحظة.

 

وقال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الثلاثاء،:" الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي عقدوا أكثر من 13 لقاءً تفاوضياً بين القدس وأريحا، وحتى اللحظة لم يتوصلوا لأي نتائج تذكر".

 

وأضاف أبو يوسف: "الجانب الإسرائيلي لا يريد من تلك اللقاءات إلا كسب المزيد من الوقت، لتمرير سياسته العدوانية بحق أبناء شعبنا، وخداع الرأي العام الدولي، بأنه يريد السلام ويسعى لإنجاح المفاوضات".

 

وأكد أبو يوسف أن: "الجانب الفلسطيني، لن يبقى مستمر بتلك اللقاءات التفاوضية الفاشلة، وسيتكون له خطة عمل مستقبلية في حالة وصلت المفاوضات مع إسرائيل لطريق مسدود، وأن كل المعطيات الحالية تدلل على ذلك".

 

وأشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى أن: "السلطة الفلسطينية ستطرح عدة خيارات خلال لقاءاتها الداخلية أو مع العرب والدول الأوروبية، في حالة فشلت المفاوضات"، موضحاً أن من ضمن تلك الخيارات هو إعادة التوجه للمؤسسات الدولية لمحاسبة ومحاكمة قادة إسرائيل على جرائمهم بحق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية".

 

وشدد أبو يوسف على أن: "المفاوضات لم ولن تبقى غطاء لممارسات الاحتلال القمعية، ويجب أن تكون لنا كلمة قوية في فضح الاحتلال وكشف أي غطاء سياسي عنه".

 

وعكف الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، ووسيطهما الأمريكي، منذ استئناف المفاوضات، أواخر يوليو الماضي، على عدم الإدلاء بأي تصريحات تتعلق باللقاءات المنعقدة بين طرفي المفاوضات، كما لم يتم الإعلان عن أي نتائج تذكر لأي من اللقاءات التسعة التي عقدت في السابق.

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -