قالت آمال حمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية" ان على الساسة في غزة والضفة الانصياع للشعب الفلسطيني، لانه تواق لوحدة وطنية حقيقة، متلهف لانهاء الانقسام بشكل جدي."

وأضافت  حمد خلال وقفة اسبوعية تنظمها هيئات اهلية ونسوية لإنهاء الانقسام امام مقر المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة" الشعب مل الشعارات، مل المزايدات، وطفر من الحسابات الشخصية والحزبية الضيقة".

وقالت "ان الشرعيات كلها انتهت وسقطت، شرعية المجلس التشريعي انتهت وسقطت، شرعية المجلس الوطني انتهت، شرعية الرئيس انتهت، وعلى الشارع ان يأخذ زمام المبادرة لانهاء الانقسام".

وأضافت حمد التي بدى عليها الانفعال في حديث لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" على هامش الوقفة "ان الشارع الفلسطيني سوف يأخذ زمام المبادرة بيده، ويخرج عن الساسة الفلسطينيين وعن كل القيادة الفلسطينية حتى تتحمل مشكلة انهاء الانقسام".

وأكدت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بالقول" انا اتحدث بمسؤولية وطنية عن غزة والضفة والمطلوب هو حراك جدي، تحرك مسئول للشارع الفلسطيني للضغط على الكل الفلسطيني لانهاء الانقسام".

يذكر ان اللجنة الوطنية العليا لانهاء الانقسام والتي تضم هيئات ومؤسسات اهلية ونسوية الى جانب فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، تنظم وقفة اسبوعية امام مقر المجلس التشريعي بغزة مطالبة بانهاء الانقسام الذي وقع بين حركتي حماس وفتح عام 2007 وتطبيق اتفاقات المصالحة الموقعة بين الحركتين .

وبقيت اتفاقات المصالحة بين حماس وفتح الموقعة في القاهرة في شهر نيسان 2011 وفي الدوحة في شهر شباط 2012 حبرا على ورق.

وبحسب استطلاع للرأي نشر الشهر الماضي، لا يزال الرأي العام الفلسطيني متشائما حيال فرص المصالحة بين فتح وحماس التي تحكم قطاع غزة منذ العام 2007.

وينص الاتفاقان على تشكيل حكومة انتقالية غير حزبية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس تكلف بتنظيم انتخابات عامة.