أعلنت مؤسسة "تومسون رويترز" أنها بصدد إلغاء ثلاثة آلاف وظيفة، تضاف إلى ألف موظف جرى تسريحهم خلال العام الجاري، ليصل إجمالي من تم الاستغناء عنهم إلى نحو 9 في المئة من حجم عمالتها.

وبررت المؤسسة الإنكليزية الكندية تقليص عدد موظفيها بسعيها إلى "إعادة هيكلة وتحديث الشركة"، مشيرة إلى أنها ستخصص 350 مليون دولار لتطوير خطة تسمح بـ"الإسراع" في احتواء النفقات والشروع في تسريح ثلاثة آلاف عامل، معظمهم في قسم الشؤون المالية والمخاطر.

وقال المدير التنفيذي للشركة، جيم سميث: "أعتقد أن الجميع يسعون لتقديم عمل أكبر بأقل تكلفة".

وجاء الإعلان بعد أن قدمت الشركة اليوم أيضاً نتائجها للفصل الثالث من عام 2013، والتي حققت فيه أرقاماً إيجابية في صافي المبيعات للمرة الأولى منذ 2011، ما يعني أن المبيعات الجديدة (بخاصة للبنوك والمؤسسات المصرفية) تجاوزت إلغاءات اشتراكات العملاء القدامي.

ولهذه الاشتراكات طبيعة سنوية، لذلك تعتبرها المؤسسة الإعلامية ذات "مؤشر هام" لتوقع الإيرادات المستقبلية. وقال سميث "عهد خسائر العملاء ولى".

وحققت "تومسون رويترز" بين كانون ثان (يناير)، وأيلول (سبتمبر) 2012 حقوق استغلال قيمتها بليون، و303 مليون دولار، بانخفاض 36 في المئة عن نفس الفترة من 2012 (2 بليون و33 مليون)، في حين انخفضت الإيرادات 4 في المئة من 9 بلايين و786 مليون بين كانون ثان (يناير) وأيلول (سبتمبر) في 2012 إلى 9 بلايين و424 مليون في نفس الفترة من العام الجاري.