رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، بإطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى القدامى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهنأ الزعنون الشعب الفلسطيني وذوي الأسرى بهذا الإفراج.

وأكد الزعنون في تصريح اليوم الأربعاء، أن الإفراج عن هذه الدفعة المناضلة من أبناء شعبنا الذين قاوموا المحتل، وقدموا التضحيات طوال ربع قرن من الزمن في سبيل قضيتهم وحرية وطنهم، أدخل البهجة والفرحة على قلب كل فلسطيني، معتبرا ذلك مقدمة للإفراج عن باقي قدامى الأسرى، الذين ما زالوا  يعانون قمع السجان الظالم لهم.

وشدد الزعنون أن حرية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي هي حق، ولم يكن هذا الحق ولن يكون في يوم من الأيام، محل مساومة أو مقايضة مع أي حق من حقوقنا الثابتة مع هذا الاحتلال، والذي ما زال مصراً على تعنته وماضيا في سياساته الاستيطانية العنصرية تجاه شعبنا وأرضنا المحتلة، فلا رابط أبدا بين إطلاق سراح الأسرى واستمرار الاحتلال بهذه السياسات كما يُشيع باطلا البعض لذلك.