15 أسيرة في السجون يطالبن بإدراج أسمائهن ضمن الاتفاق

قال مركز اسري فلسطين للدراسات بان الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال والبالغ عددهن 15 أسيرة طالبن عبر المركز بضرورة أن تقوم السلطة الفلسطينية بإدراج أسمائهن ضمن الصفقة التي سيطلق بموجبها سراح الأسرى القدامى.

 

وأضافت الأسيرات  بأنهن تابعن أخبار إطلاق سراح الدفعتين من الأسرى القدامى، وكانوا سعداء جدا بتحريرهم من السجون بعد أن امضوا فيها ما لا يقل عن عشرين عاماً، وأنهن أقمن احتفالا بهذا النصر الكبير، لكن في نفس الوقت كانوا يأملون بان تطالب السلطة بإدراج أسمائهن ضمن الصفقة نظرا لان أعدادهن قليلة، وأحكامهن ايضاً ليست بالكبيرة، ومن السهل أن يتم إطلاق سراحهن ضمن صفقة إعادة إحياء المفاوضات، لو إصر الجانب الفلسطيني على هذا الطلب.

 

وأشارت الأسيرات إلى انه على الأقل وفى أسوء الظروف كان لا بد من المطالبة بإطلاق سراح الأسيرات المحكومات وعددهن 7، حيث صدرت أحكام مختلفة بحقهن  تتراوح ما بين 3 أشهر، و3 أعوام، ما عدا عميدة الأسيرات "لينا الجربونى " فهي تقضى حكما بالسجن لمدة 17 عام ، أمضت منها 11 عاما ونصف لحتى الآن ورفض الاحتلال إطلاق سراحها ضمن صفقة وفاء الأحرار كذلك رفض الإفراج عنها بعد قضاء ثلثي المدة.

 

وأعربت الأسيرات عن خشيتهن من تجاهل قضيتهن وتحويلها إلى ملف منسي، لا احد يطالب به، وخاصة في ظل استمرار سلطات الاحتلال في اعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات مما يبقى هذا الملف مفتوحا باستمرار، وهذا يستدعى من القيادة الفلسطينية اعاده الاعتبار لهن ولمعاناتهن ، والعمل الجاد والسعي الحقيقي من اجل إطلاق سراح كل الأسيرات وتبيض السجون.

 

من جانبه دعا مركز أسرى فلسطين إلى تفعيل كل السبل الممكنة من اجل إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات، من سجون الاحتلال، وخاصة المريضات منهن وكبار السن ، والضغط على الاحتلال من اجل إغلاق هذا الملف الدامي، داعيا السلطة الفلسطينية في رام الله إلى استدراك الأمر قبل فوات الأوان، وإدراج أسماء الأسيرات ضمن الصفقة التي انتهى النصف الأول منها، بينما تبقى دفعتين من الأسرى تنتظر الحرية خلال الأشهر القادمة.

المصدر: غزة – وكالة قدس نت للأنباء -