الخارجية: الاستيطان صفعة لإرادة السلام الدولية ويقوض المفاوضات

 أدانت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية، قرار الحكومة الإسرائيلية بناء مئات الوحدات الاستيطانية في القدس، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن هذه المشاريع الاستيطانية تشكل تهديدا جديا للمفاوضات الجارية بين الجانبين، وصفعة جديدة لإرادة السلام الدولية، وللجهود التي تبذلها الدول، والرباعية الدولية، خاصة الولايات المتحدة لإنجاح عملية السلام.

وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن مواصلة البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في القدس الشرقية، وتداعيات هذه المشاريع الاستيطانية الهادفة إلى تفجير المفاوضات.

ودعت الخارجية الدول كافة، والرباعية الدولية، إلى إدانة هذه المشاريع الاستيطانية، والعمل من أجل وقفها، مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي يعتبر تشجيعا ضمنيا لإسرائيل للمضي قدما بتلك السياسة، وإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف البناء الاستيطاني، وذلك وفقا للقانون الدولي، وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني وأرضه وممتلكاته .

يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الداخلية جدعون ساعر، اتفقا على التسريع في تنفيذ بناء أربع خطط بناء في القدس الشرقية.

وقالت صحيفة 'معاريف' العبرية اليوم الأربعاء إنه سيتم بناء 1500 وحدة سكنية في مستوطنة 'رمات شلومو' في القدس، وسيتم أيضا إضافة غرف إلى البيوت القائمة في الحي الاستيطاني.

المصدر: رام الله- وكالة قدس نت للأنباء -