في الجزائر، وعلى غرار الكثير من الدول حول العالم، انتظر الكثير من الجزائريين لقاء الكلاسيكو بفارغ الصبر، وكمعظم الشوارع العربية كانت الأحياء خالية من الشباب أثناء دقائق المباراة.

كل ذلك ممكن ونشاهده، لكن ما هو غير طبيعي إقدام احد الشبان الجزائريين القاطنين بإحدى بلديات ولاية البليدة جنوب الجزائر العاصمة، بتأجيل حفل زفافه إلى اليوم التالي للقاء، رافضا دخول الحياة الزوجية لأنه يريد مشاهدة المباراة مباشرة.

ذلك الشاب لم يكن الأكثر شغفاً بالكلاسيكو، فقد أكدت مواقع اخبارية جزائرية أن شاباً أخر قام ببيع الحلي المخصصة لزواجه من أجل السفر إلى مشاهدة مباراة برشلونة وريال مدريد في كلاسيكو الأرض.

الشيء الوحيد الذي لم نعرفه، هل كان هؤلاء مدريديون فندموا على ما فعلوه أم برشلونيون باتوا فرحين؟