أدانت الرئاسة الفلسطينية اغتيال سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الشهيد أحمد عماد طزازعة في بلدة قباطية جنوب جنين، بدم بارد.

وقالت الرئاسة إن هذا الاغتيال يترافق مع تصاعد وتيرة الاستيطان الذي يعتبر باطلا وغير شرعي وفق القانون الدولي، مشددة على أن هذه السياسة الإسرائيلية مدمرة لعملية السلام.

واستشهد فجر اليوم الخميس الشاب أحمد طزازعة 21 عاما عقب اقتحام جيش الاحتلال بلدة قباطية بجنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، إن الشاب قزازعة أصيب برصاصة حية في صدره عقب اقتحام جيش الاحتلال للسوق في بلدة قباطية بجنين فجر اليوم، واطلاقه وابلا من قنابل الصوت والغاز والرصاص الحي والمطاطي تجاه عشرات الشبان الذين رشقوه بالحجارة".

وأكدت المصادر" ان الشاب قزازعة يعمل في " الحسبة" في سوق قباطية، واصيب برصاصة حية في صدره ادت الى استشهاده على الفور، وسيتم تشيع جثمانه عقب صلاة ظهر اليوم الخميس".