وسبق أن تحدثت تقارير صحفية مصرية منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، في 3 يوليو/ تموز الماضي، عن وجود عزت بغزة، لكنها المرة الأولى التي يتطرق فيها وزير الداخلية إلى مكان وجود محمود عزت.

ولم يكشف إبراهيم ما إذا كانت حكومته قد طلبت من حكومة حماس في غزة تسليمها عزت أم لا، حيث يواجه الأخير اتهامات بالتحريض على العنف وقتل المتظاهرين.

وسبق أن اتهم وزير الداخلية، في تصريحات تليفزيونية، أشخاصا من حماس وذراعها العسكري “كتائب القسام” بأنهم وراء كافة الحوادث التي وقعت في الفترة الماضية في سيناء شمال شرقي مصر واستهدفت جنودا مصريين، وهو ما نفته حماسا مرارا.

وخاطب مكتب النائب العام المصري، هشام بركات، الإنتربول لضبط محمود عزت، لاتهامه بالتحريض على القتل وارتكاب أعمال العنف في أكثر من مكان عقب عزل مرسي.

وأضاف وزير الداخلية المصري، في مداخلة هاتفية لبرنامج (القاهرة اليوم) على قناة (اليوم) الفضائية العربية الخاصة، مساء الأربعاء، أن جماعة الإخوان المسلمين على الأرض “بدأت تنحصر وحشدها أصبح منعدمًا”، حسب قوله.

كما عبر إبراهيم عن ثقته في قدرة جهاز الأمن على تأمين محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي المقررة الإثنين المقبل، مضيفا أنه “سيكون يوما عاديا”.

وتعقد محكمة جنايات القاهرة، الإثنين المقبل، أولى جلسات محاكمة مرسي، في القضية المعروفة إعلاميا بـ(أحداث الاتحادية)؛ بتهمة تحريض أنصاره على قتل متظاهرين معارضين له أمام القصر الرئاسي المعروف بهذا الاسم، شرقي القاهرة، في ديسمبر/ كانون الأول 2012، خلال فترة حكمه، حيث وقعت مواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.