نفى واصل أبو يوسف العضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نبأ استقالة فريق المفاوضين الفلسطينيين برئاسة صائب عريقات.
وقال أبو يوسف لقناة "روسيا اليوم" إن اللجنة التنفيذية لم تبحث، ولم يتم تقديم استقالة صائب عريقات أمام اللجنة. وتم التركيز خلال اجتماع اللجنة على التنصل الإسرائيلي من استحقاقات عملية السلام.
وقالت مصادر مطلعة أخرى مقربة من الرئاسة الفلسطينية أن صائب عريقات أبلغ الإسرائيليين في آخر جلسة بأنه لا يمكن استمرار التفاوض في ظل هذا التصعيد الإسرائيلي فيما يتعلق بالتطورات الميدانية والاستيطان، لكنه لم يقل أنه سيقدم الاستقالة.
وفي وقت سابق من هذه الليلة ذكرت قناة " الميادين " الفضائية ، بان صائب عريقات ومحمد شتيه وطاقم المفاوضات الفلسطيني قدموا استقالتهم للرئيس محمود عباس (أبو مازن).
ونقلت القناة التي تبث من بيروت عن مراسلها في الضفة الغربية بان الإستقالة جاءت احتجاج على تنصل إسرائيل من التزاماتها تجاه عملية السلام ومواصلة الإستيطان وتهويد القدس.
في حين قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن "إستقالة فريق المفاوضات ليس ضغطاً على واشنطن بل إقرار بأن استمرار المفاوضات بات صعباً".
وقال زكي في حديث تلفزيوني عبر "الميادين" :"دعينا إلى جلسة طارئة للجنة المركزية السبت المقبل لبحث التطورات (..) وينبغي عدم الإكتفاء بالإستقالة بل يجب وقف كل المفاوضات مع الإسرائيليين".
قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن "القيادة الفلسطينية سوف تقوم بعدد من الخطوات خلال الايام المقبلة لمواجهة الهجمة الاستيطانية ولحماية المصالح الوطنية ومنع تحول العملية السياسية الى مسيرة متعثرة وعاجزة عن تحقيق اهدافها. "
وأكدت اللجنة التنفيذية في بيان صدر في ختام اجتماعها برئاسة أبو مازن بمقر الرئاسة برام الله مساء الخميس، ان "القيادة الفلسطينية لن تتردد في اتخاذ جميع الاجراءات الكفيلة بالدفاع عن ارض الوطن وحقوق دولة فلسطين التي صارت عضوا في مجموعة الامم داخل منظمة الامم المتحدة".
وأدانت اللجنة التنفيذية قيام رئيس الوزراء الاسرائيلي بالإعلان عن آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس وباقي ارجاء الضفة الغربية بالترافق مع بعض المشاريع داخل مدينة القدس لتبرير المزيد من التهويد والاستيلاء على المزيد من الارض الفلسطينية.
وعبرت اللجنة عن تقديرها لموقف الاتحاد الاوروبي بشأن مقاطعة المستوطنات ومنتجاتها، ودعت دول العالم كافة للاقتداء بهذا الموقف الذي ينطلق من الشرعية الدولية ومن الحرص على حل الدولتين وباعتبار ان الاستيطان بأكمله هو خروج عن القانون الدولي.
