الزهار: مصير المستوطنات التدمير أو تسكينها للاجئين

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. محمود الزهار: "إن مصير البناء الاستيطاني كما جاء في القرآن الكريم، تدميره أو تسكينه للاجئين الذين عاشوا خارج فلسطين، فعندما يعودون يجدون لهم بيوتًا، وهذه قضية لا نقاش فيها".

وأضاف الزهار في تصريحات لصحيفة "فلسطين" المحلية، أن السلطة في رام الله "تتفاوض على ثوابت الشعب، على الإنسان بكل ما له من حقوق وجسد ومال وعرض وتاريخ وأرض وممتلكات"، مشيرًا إلى أن "هذه الثوابت ليست فلسطينية فقط بل إنها ثوابت إنسانية".

وتحل اليوم، ذكرى الوعد الذي قطعه وزير خارجية بريطانيا، سنة 1917م، جيمس آرثر بلفور لليهود بإقامة "وطن قومي لهم" في فلسطين؛ فيما تستغل (إسرائيل) المفاوضات مع السلطة لتسريع وتيرة الاستيطان، وتهويد المقدسات.

وأشار الزهار، على هامش الجلسة التي عقدها المجلس التشريعي لإقرار ورقة سياسية تتعلق بـ"وعد بلفور"، أول من أمس، إلى أن "الذي يفاوض على الثوابت يمس بها، والذي يمس بالثوابت في العُرف السياسي الدولي خائن"؛ وفق قوله.

وأكد أيضًا أن "كل من شارك في وعد بلفور يحمل وزره، ولا نبرّئ عباس رئيس السلطة، من الجرائم الصهيونية، فهو اعترف بها، والآن يعترف بها كأنها جزء شرعي على الجزء الأكبر من الأرض الفلسطينية".

وزاد بالقول: "إن عباس لا يريد أن يرفع قضايا ضد الاحتلال، لأنه لو فعل ذلك ستفقد حركة فتح الأموال التي تأخذها"، مستدركًا: "نحن أمام قضية وطنية كبرى تباع من أجل شخص، أو مجموعة أشخاص انحرفوا عن القضية الوطنية"؛ وفق قوله.

وتمم القيادي في "حماس" بأنه "ليس أمامنا إلا برنامج المقاومة، والذي يريد أن يقاوم يستطيع أن يقاوم".

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -