عثرت طواقم الاسعاف والدفاع المدني، مساء السبت، على جثمان احد الشهداء الثلاثة الذين سقطوا في قصف اسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" ان الطواقم انتشلت جثمان الشهيد خالد أبو بكرة من نفق كان يتحصن المقاومين الثلاثة بداخله قرب السياج الحدودي شرق خان يونس، وجرى نقل الجثمان (الجز السلفي عبارة عن اشلاء ممزقة)الى مجمع ناصر الطبي .

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة بحكومة غزة أشرف القدرة أن طواقم البحث قامت باستخراج جثمان الشهيد خالد أبو بكرة، وأجلت إخراج باقي الجثامين الاخرى ليوم غدٍ الاحد بسبب انتهاء فترة البحث لليوم.

وأشار إلى أنه تم تحديد مكان جثماني الشهيدين الآخرين، والطواقم تنتظر يوم غداً حتى تخرجها حسب المواعيد التي تم التنسيق لها.

وسمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، للطواقم الفلسطينية بالوصول للخط الفاصل (السياج الحدودي) للبحث عن جثامين الشهداء الثلاثة الذين سقطوا صباح أمس.

وأكد مراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، أن  حفارات وجرافات وزارة الأشغال العامة بغزة، بمساندة قوات جهاز الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر، قامت بعمليات البحث عن جثامين الشهداء داخل النفق الذي يقع شرق بلدة القرارة الى الشمال من خان يونس.

ولفت مراسلنا، إلى أن عملية البحث التي تمت بالتعاون بين وزارة الأشغال والصليب الأحمر والدفاع المدني، جرت بمنطقة "الواد" قرب الخط الحدودي بمسافة 150 متراً.

واستشهد ليل الخميس-الجمعة ثلاثة من كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس بينهم قائدان ميدانيان وعنصر خلال تصديهم لقوات الاحتلال التي توغلت شرق خان يونس محاولة تفجير النفق المكتشف قبل شهربالمنطقة، والشهداء الثلاثة هم : "خالد أبو بكرة، ومحمود داوود، ومحمد القصاص"، فيما كما استشهد عنصر رابع من القسام هو ربيع بركة في قت سابق خلال التصدي لعملية التوغل.

وأطلقت كتائب القسام اسم "بوابة المجهول" على عملية التصدي التي قام بها الشهداء الثلاثة شرق خان يونس، وأدت لإصابة خمسة جنود وضباط إسرائيليين أحدهم بجروح خطيرة.

ولم تشير الكتائب على موقعها الرسمي وصفحتها على "تويتر" و"الفيس بوك"، الى أي أسباب أو دلالة لإطلاق الاسم الذي يُعتقد أنه أطلق نتيجةً للعملية النوعية باستخدام النفق رغم اكتشافه وتفخيخه مجددا قبيل عملية التفجير ومحاولة أسر الجنود.

عدسة "وكالة قدس نت للأنباء" راقبت عملية البحث عن جثامين الشهداء الثلاثة.

تصوير/عبد الرحيم الخطيب