حذرت الهيئة الاسلامية العليا ومجلس الاوقاف والشؤون الاسلامية ودار الإفتاء بالقدس من تكرار الدعوات العدوانية بحق المسجد الأقصى المبارك من قبل الأحزاب اليهودية المتطرفة، والتي لها مقاعد في الحكومة الإسرائيلية وفي الكنيست.

وجاء في بيان مشترك صدر ، اليوم السبت:" بان هذه (الأحزاب) تقدمت بمقترحات عنصرية في محالة لاستصدار قرارٍ من الكنيست بالسماح لليهود بأداء صلواتهم التلمودية في رحاب المسجد الأقصى المبارك!!."

وأكد البيان أن "الجماعات اليهودية المتطرفة قد فشلت خلال الأشهر الماضية بفرض واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك، رغم دعم الحكومة الإسرائيلية وحماية الشرطة لهم."

وشدد بأن ممثلي الجماعات اليهودية في حكومة الليكود اليمينية وفي الكنيست يحاولون انتزاع قرار للسماح لهم باداء صلواتهم اليهودية في رحاب الأقصى المبارك، لتصبح اعتداءاتهم مشروعة وقانونية!!مؤكدين رفضهم لمثل تلك الخطوة جملة وتفصيلا.

كما أن تكرار الأحزاب اليهودية طرح مشروعهم العدواني على الكنيست ليدل دلالة واضحة على اصرارهم في اعتدائهم على الأقصى المبارك.

وطالب البيان، الدول العربية والإسلامية التدخل لحماية الأقصى من الهجمات العنصرية العدوانية الباطلة.مؤكدين بان الاقصى   سيبقى منارة شامخة وعامراً بأحبائه وزواره الذين يدافعون عنه.

وشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية اليوم النقاب عن قيام حزب البيت اليهودي بإعداد قانون يسمح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي.

وأوضحت الصحيفة أن وزارة الأديان الإسرائيلية "حزب البيت اليهودي" أعدت لوائح جديدة تسمح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي في ساعات معينة ودائمة للمرة الأولى منذ احتلال القدس عام 1967.

وأشارت إلى أن مثل هذه اللوائح يحب الموافقة عليها من قبل وزيرة القضاء تسيبي ليفني، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وتخوفا من عدم إقرارها فإن البيت اليهودي، وبالتنسيق مع رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست ميري ريجب، سيدخلون تغييرات على قانون "المحافظة على الأماكن المقدسة "، وشمل الحرم القدسي ضمن هذا القانون، وفي هذه الحالة لا يمكن منع اليهود من الصلاة في الحرم القدسي من دافع حرية العبادة في الأماكن المقدسة.

وأكدت الصحيفة أن وزير الأديان سيقدم الاقتراح يوم الاثنين القادم لبحثه في لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلية.