أكد ماهر أبو صبحة مدير عام المعابر والحدود بوزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة أن الجانب المصري فتح معبر رفح البري خلال شهر أكتوبر/تشرين أول المنصرم 15 يوماً فقط طيلة أيام الشهر البالغة 31 يوماً.

وذكر أبو صبحة في تصريحات صحفية أن شهر أكتوبر شهدَ مغادرة 108 حافلة تُقِّلُ 7193 مسافراً.

وبيَّن أن من بين تلك الحافلات 57 حافلة فقط أقلت 2500 حاجاً من حجاج بيت الله الحرام تم تخصيص أربعة أيام سفر خاصة بهم من أصل "15" يوم من أيام فتح المعبر.

وقال أبو صبحة "خلال 31 يوماً من أكتوبر سمحت السلطات المصرية بفتح معبر رفح لمدة "15" يوماً متقطعة الأوصال ومتعددة المشاكل والأعطال".

وأوضح أنه لا يكاد يفرح المسافر المنتظر على بوابة المعبر نبأ فتح البوابة إلا ويصله نبأ العطل المستمر في شبكة الحاسوب في الجانب المصري من المعبر حتى تطاله خيبة الأمل مجدداً.

وأفاد بأن معبر رفح عمل لمدة "11" يوماً فقط من أجل المسافرين من أصحاب الإقامات والمرضى والطلبة والحالات الإنسانية المسجلة في كشوفات وزارة الداخلية.

وأشار أبو صبحة إلى أن 51 باصاً من الباصات الخاصة بالمسافرين تمكنت من الدخول للجانب المصري تحمل 4693 مسافراً، فيما أرجعت السلطات المصرية 172 مسافراً على مدار الشهر الفائت.

وبالنسبة للقادمين إلى قطاع غزة، لفت مدير عام المعابر بالداخلية إلى أن صالة معبر رفح البري استقبلت ما يقارب من 3887 مسافراً على مدار شهر أكتوبر.

وتمنى أبو صبحة أن يكون عمل شهر نوفمبر/ تشرين ثاني الحالي يمتلئ نشاطاً وحيويةً لدي الجانب المصري حتى تُحل أزمة السفر المستمرة للمسافرين.

وأعرب عن أمله أن يعمل معبر رفح بشكل يومي دون انقطاع كسائر المعابر الحدودية بين دولتين شقيقتين.