نظمت القوي الوطنية والاسلامية في مدينة القدس ،اليوم الاحد، وقفة احتجاجية على سياسة القرارات الادارية بحق 70 بناية سكنية والتي تأوي أكثر من 15 ألف عائلة مقدسية في أحياء رأس خميس ورأس شحادة الملاصقين لمخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، بحجة البناء دون تراخيص.

 ورفع المشاركون  من أصحاب البيوت المهددة بالهدم خلال الـ30 يوم القادمة، اليافطات التي كتب عليها: (نحن أبناء مخيم شعفاط نرفض هدم منازلنا نحن رمز المقاومة..باقون رغما عنكم .. باقون رغم الهدم..في القدس مصادرة اراضي العرب لصالح المستوطنين..بيوتنا لنا ليست لكم).

 وتخللت الوقفة عدة كلمات استنكارية واحتجاجية للمخطط الاسرائيلي الذي يطال عشرات المنازل في مدينة القدس، وقالت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد أبو زنيد:"بأن بلدية الاحتلال امهلت اصحاب الشقق السكنية أقل من 30 يوما لتنفيذ قرار الهدم وتشريد اكثر من 15 ألف مواطن مقدسي."

وأشارت:" بان مخيم شعفاط يحاط بالجدار الفاصل العنصري منذ عدة سنوات، حيث تعزل احياء مخيم شعفاط وعناتا عن مدينة القدس والمسجد الاقصى بنصب النقطة العسكرية عند مدخل المخيم، وتعرقل عمل المواطنين عند الدخول والخروج."

وأوضحت ابو زنيد:" بان الاحتلال الاسرائيلي يستغل الظروف والاوضاع التي تمر بها الدول العربية في تهويد مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك".

وافادت مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" بالقدس المحتلة بان جنود الاحتلال المتمركزين عند النقطة العسكرية قاموا باطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع باتجاه المشاركين، دون اندلاع مواجهات تذكر، فيما اصيب المشاركين بحالات اختناق شديد.