أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، على الارتباط الوثيق بين فلسطين والاردن، وثمن موقف جلالة الملك والحكومة الاردنية في الوقوف الى جانب القضية الفلسطينية، في كافة المحافل الدولية، ودور الاردن الهام في حماية الاقصى والمقدسات الاسلامية.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الاثنين، في مقر رئاسة الوزراء برام الله، السفير الاردني خالد الشوابكة، لمناقشة اخر الاوضاع السياسية والاقتصادية على الساحة الفلسطينية.
وقال الحمد الله ان هذه الزيارة تأتي في اطار العلاقات الأخوية، التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني والأردني، وتجسيدا للتنسيق الكامل بين القيادتين الفلسطينية والأردنية.
بدوره أكد السفير الاردني دعم المملكة الاردنية للشعب الفلسطيني حكومة وقيادة، مشيرا إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني أكد على ان القضية الفلسطينية هي قضية مركزية، ولن يكون هناك سلام في المنطقة دون الوصول الى حل عادل للقضية الفلسطينية.
واضاف السفير ان الاردن تعمل على زيادة التنسيق الدائم، والتعاون المشترك بين الجانبين، بالإضافة الى تقديم كافة التسهيلات التي من شأنها التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ودعم صموده على أرضه.
وفي سياق آخر ثمن رئيس الوزراء الحمد الله، الدور الذي تقوم به هولندا في دعم الحكومة الفلسطينية، مضيفاً أن مؤتمر تشجيع الاستثمار والذي سيعقد برعايتها في بيت لحم خلال الشهر القادم بحضور ممثلين عن القطاع الخاص والحكومي من كلا الطرفين من شأنه أن يساعد في تطوير عجلة الاقتصاد الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماعه برئيس بعثة الممثلية الهولندية بريجيتا تازيلار والوفد المرافق لها في مقر رئاسة الوزراء برام الله، حيث ناقش الطرفان الاستعدادات الجارية لاستضافة مؤتمر تشجيع الاستثمار والمقرر عقده في السابع والثامن من الشهر القادم.
وفي هذا السياق أطلع الحمد الله الوفد على أهمية عقد مثل هذا المؤتمر في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها السلطة الفلسطينية، مما يساعد في تهيئة المناخ المناسب لجلب الاستثمارات الى فلسطين ومن ثم تنفيذها في جميع المناطق وبالأخص في المناطق المسماه "ج".
بدورها أطلعت تازيلار رئيس الوزراء على برنامج زيارة رئيس الوزراء الهولندي مارك رووت والتي تأتي على هامش انعقاد مؤتمر تشجيع الإستثمار، بالإضافة الى أهم القطاعات التي سيتم الحديث عنها في المؤتمر مثل قطاع الأعمال، والمعرفة.
