يهوديات يؤدين الصلاة عند حائد البراق وسط اعتراض "المتشددين"

أدت حوالى 500 امرأة يهودية الصلاة عند حائط البراق "الحائط الغربى" حسب التسمية اليهودية فى القدس، اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإنشاء منظمة "نساء الحائط".

وترفع مجموعة النساء اليهوديات الصلاة كل شهر عند "الحائط الغربى"، وهو جزء من الحرم القدسى الشريف.

وقبل بضعة أشهر نشبت أعمال عنف أثناء محاولة نساء من الجماعة أداء الصلاة عند الحائط، عندما حاول آلاف المحتجين منعهن من أداء الصلاة بسبب ما يرتدينه من أوشحة الصلاة التقليدية التى يعتبرها المتشددون حكرا على الرجال.

ووصف بعض الرجال المتشددين صلاة النساء يوم الاثنين بأنها استفزاز، وتنص بعض التفاسير المتشددة لليهودية على ألّا يرتدى أوشحة الصلاة ولا الطاقية إلا الرجال، وبعضها يشدد على أنه لا يحق إلا للرجال أن يحملوا نص التوراة.

وتسمح التيارات الأكثر ليبرالية من اليهودية وهى ضعيفة فى إسرائيل، لكنها قوية فى الولايات المتحدة، للنساء بنفس ما يمارسه الرجال.

وصدر حكم قضائى يؤيد حق النساء فى أداء الصلاة عند "الحائط الغربى" فى أبريل الماضى عام 2012.

وقالت الحاخام كارين كيدار، التى جاءت من شيكاغو "أعتقد أن القداسة وفيرة ويستطيع الجميع أن يحصلوا على ما يريدون، وهنا متسع لنا جميعا.. نحن نعيد رسم حدود القداسة، ونحن نأمل أن يقسم هذا الجدار ثلاثة أجزاء حتى يجد الجميع مكان له، فيصلى الرجال مع الرجال، ويصلى النساء مع النساء، ويستطيع الرجال والنساء أن يصلوا سويا"، وقامت الشرطة بحراسة النساء إلى الحائط وأثناء العودة منه صباح الاثنين.

وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكى روزنفيلد إن بعض الرجال المتشددين أطلقوا الشتائم لكن الشرطة لم تعتقل أحدا.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -