أكد عيسى قراقع، وزير شؤون الأسرى المحررين، أن:" استشهاد الأسير حسن الترابي داخل سجون الاحتلال، يُعد فضحية جديدة تسجل في سجل الاحتلال وممارساته العنصرية بحق الأسرى الفلسطينيين".

وقال قراقع، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الثلاثاء: "الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الترابي، والممارسات القمعية بحق الأسرى والمماطلة في علاجه هي السبب المباشر وراء عملية استشهاده".

وأضاف قراقع،:" القيادة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الاحتلال المتكررة بحق الأسرى داخل السجون، وخاصة المرضى منهم، وستواصل جهودها على المستويات الدولية لفضح ممارسات الاحتلال والسعي للإفراج عن كافة الأسرى المرضى من داخل السجون".

وأشار وزير شؤون الأسرى والمحررين، على وجود أعداد أخرى من الأسرى المرضى داخل السجون وضعهم الصحي خطير جداً، وبحاجة لعلاج طارئ وعاجل، محملاً الجانب الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

واستشهد الأسير حسن عبد الحليم عبد القادر ترابي 22 سنة سكان قرية صرّة قضاء نابلس صباح اليوم الثلاثاء في مستشفى العفولة الإسرائيلي بعد معاناة من مرض سرطان الدم ونزيف حاد في الأوعية الدموية.

باستشهاد الترابي يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 205 شهداء، وخلال العام 2013 سقوط 5 شهداء في صفوف الأسرى وهم زهير لبادة وأشرف أبو ذريع وعرفات جرادات وميسرة أبو حمدية وحسن ترابي.