خدمة خاصة وسرية وعائلية من الأردن للرئيس عباس وزوجته

وافقت السلطات الأردنية سرا على إدخال أكثر من 13 شخصا من  أقارب الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزوجته (ام مازن) المتواجدين في سوريا إلى المملكة وتأمين الإقامة الشرعية لهم خلافا للقرارات السيادية التي إتخذت منذ عامين ومنعت منعا باتا السماح بدخول اي فلسطيني من المقيمين في سوريا وحملة الوثيقة السورية من دخول البلاد .

 مصدر مطلع في رام ألله أبلغ جريدة "رأي اليوم" الإلكترونية التابعة للكاتب الفلسطيني المقيم بلندن عبد الباري عطوان، بان المشار إليهم هم أقارب من الدرجة الأولى لزوجة عباس وله شخصيا وهؤلاء دخلوا  بعد تدخل الرئيس شخصيا مع دمشق وعمان وفي إطار ترتيب خاص لم يعلن عنه وخلافا لقرار الحكومة الأردنية .

ومنذ أكثر من عامين تمنع سلطات الأردن نحو 400 لاجيء فلسطيني من حملة الوثائق السورية من إجتياز مخيم مغلق على حدود درعا وبين هؤلاء  مواطنين أردنيين علقوا في المخيم وإسمه "سايبر ستي" مع أطفالهم أو أردنيات علقن مع أزواجهن.

ومن الواضح أن الرئيس عباس حصل على إستثناء خاص حيث تم حجز غرف فندقية من فئة خمسة نجوم لأقارب الرئيس لأكثر من أربعة أسابيع قبل تدبيرهم في شقق خاصة وتامين الإقامة لهم بالتعاون من الحكومة الأردنية.حسب الجريدة

 الأردن درج على إتخاذ إجراءات  قاسية ضد دخول فلسطينيي سوريا إلى الأردن وموفد عباس  القيادي الفتحاوي عباس زكي أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد عندما قابله مؤخرا في دمشق بأن السلطات الأردنية تتعامل  مع الفلسطينيين اللاجئين بصورة غير إنسانية وأقرب لصيغة التعامل مع الحيوانات وهو نفس الموضوع الذي أثاره زكي مع رفيقه في رحلة الحج للسعودية رئيس وزراء الأردن عبدلله النسور .وفق الجريدة

 

المصدر: عمان - وكالة قدس نت للأنباء -