قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله إن" الحكومة وضعت قطاع الإسكان، والمياه، والطاقة، والاتصالات كأولويات لها فيما يتعلق بمبادرة كيري الاقتصادية والمرتبطة بتقدم المسار السياسي".
جاء ذلك خلال استقباله في مقر رئاسة الوزراء برام الله وزير بريطانيا لشؤون الشرق الأوسط هاف روبرتسون والوفد المرافق له، حيث ناقش الطرفان اهم القضايا السياسية والاقتصادية.
وأضاف الحمد الله ان إسرائيل تعيق الاستثمار بالمناطق المسماه "ج"، الامر الذي ينعكس سلباً على قدرة الحكومة بتقديم خدماتها لسكان تلك المناطق. وشدد على ضرورة الضغط على إسرائيل لرفع القيود التي تضعها على الاقتصاد الفلسطيني، كي تتمكن الحكومة الفلسطينية من تنفيذ خططها بشأن النهوض بالواقع الاقتصادي.
وفي سياق آخر ناقش الحمد الله "الخطة الوطنية" التي أعدتها وزارة التخطيط والتنمية الإدارية وما تتضمنها هذه الخطة من تطوير قطاعات مختلفة أهمها الإسكان، والمياه، والطاقة، بالإضافة الى تعزيز قطاعات العدالة، والأمن، واحترام الحريات وحقوق الإنسان.
وكان قد اختتم وزير بريطانيا المعين حديثا لمنطقة الشرق الأوسط، زيارته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى إسرائيل كجزء من أول زيارة له إلى المنطقة.
وأوضحت القنصلية العامة البريطانية في القدس في بيان لها اليوم الأربعاء، أن هذه الزيارة تهدف إلى الاطلاع على الوضع على أرض الواقع، وتقييم التقدم في مفاوضات السلام الإسرائيلية -الفلسطينية الجارية، وتعزيز العلاقات بين الشعبين البريطاني والفلسطيني .
