علمت صحيفة "هآرتس" بأن جهاز الأمن العام الشاباك قد رفض طلباً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمستشار القضائي الحكومي "يهودا فاينشتاين" التدخل بالتدخل في التحقيق في حادثة تفجير سيارة المدعي العام للدولة في تل أبيب نهاية الأسبوع الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى مطلع على مجريات الحدث قوله إن "مسئولين رفيعي المستوى أعربوا عن رغبتهم في إدخال الشاباك بالتحقيق في الحادث وذلك من أجل استغلال حرية العمل النسبية التي يتمتع بها جهاز الشاباك مقارنة بجهاز الشرطة الإسرائيلية، كما أن جهاز الشاباك يتمتع بوسائل تكنولوجية متطورة يمكنه بأن يقوم بدفع عمليات التحقيق إلى الأمام بشكل ملحوظ".
من جانبه قال جهاز الشاباك معللاً رفضه لهذا الطلب والتدخل في عملية التحقيق لأنه في حال تقرر تقديم لائحة اتهام في حادث جنائي داخل الخط الأخضر سيطلب الدفاع عرض مواد التحقيق والأدلة وطرق عمل طاقم التحقيق بشكل عام في جهاز الشاباك اعتاد على التعاون مع جهاز الشرطة في تحقيقات تتعلق بالجرائم القومية والعمليات الإرهابية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يوم الجمعة، قد أمر الجهات المختصة بالتحقيق في حادث تفجير سيارة أحد أعضاء النيابة العامة في تل أبيب الخميس.
ووقع انفجار عنيف، مساء الخميس، بالقرب من مستشفى "يخلوف" وسط مدينة تل أبيب، تبين وفق تحقيقات الشرطة، أنه ناجم عن تفجير سيارة تعود لمسئول كبير في النيابة الإسرائيلية كانت متوقفة في شارع "دفنا" بالمدينة، دون وقوع إصابات.
