أبو يوسف: زيارة كيري لم تأت بجديد والسياسة الأميركية منحازة لإسرائيل

أكد الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أن زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الأراضي الفلسطينية لم تأت بجديد على صعيد المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

 

وقال أبو يوسف لـ"أنباء موسكو"، إن الحديث كان ينصب عن الاستيطان الاستعماري التي تقوم به حكومة نتنياهو وإعلان حربها على الشعب الفلسطيني من خلال الاعتقالات والاقتحامات والاغتيالات والاعتداءات على الأقصى وقطاع غزة كل ذلك يندرج في إطار الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني".

 

وأضاف: "ان كيري كان يهمه المضي في المسار التفاوضي بصرف النظر عن تعثره وأنه مسار عقيم بحكم الجميع، مشيرا إلى "أن السياسة الأميركية المنحازة لإسرائيل والتي تأتي ضمن الاستراتيجية التحالفية هي التي تسود من خلال المسار التفاوضي الذي كان يجب مراجعته على الصعيد الفلسطيني".

 

وحول التقدم الذي يتحدث عنه كيري في المفاوضات وما إذا كان استطاع أن يضغط على السلطة للاستمرار في المفاوضات قال: "أستبعد ذلك وهناك فجوة كبيرة وواسعة ما بين الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي في المفاوضات".

 

واكد ابو يوسف على اهمية الذهاب الى المؤسسات الدولية لإعادة تقديم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية حركة تحرر واستقلال وطني، وقضية شعب تحت الاحتلال، والانضمام إلى عضوية المحكمة الجنائية الدولية، والعدل الدولية، واتفاقات جنيف، تحت طائلة المساءلة لمحاسبة حكومة الاحتلال على جرائمها باعتبارها جرائم حرب، بدلاً من الانفراد الامريكي بالمفاوضات، ودعوة المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وقرار الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس باعتبارها عضواً مراقباً في الأمم المتحدة ، وضمان حق العودة للاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها وفق القرار الاممي 194.

المصدر: رام الله – وكالة قدس نت للأنباء -