أكد وزير الداخلية الفلسطيني سعيد أبو علي على أهمية الحملة الامنية التي تقوم بها الاجهزة الامنية المختلفة في بلدة الرام وحاجة المواطن الماسة لها في ظل حالة الفلتان الممنهجة التي كانت تعيشها .
وقال أبو علي خلال اجتماع مشترك ومحافظ القدس ووزير شؤونها عدنان الحسيني وقادة الاجهزة الامنية في غرفة العمليات المشتركة ،اليوم الاحد، ان "السلطة الوطنية قادرة على الوصول الى كل مكان من أجل فرض النظام وتوفير الامن والامان للمواطن بالرغم من الظروف الصعبة والتعقيدات التي يحاول الطرف الاخر تمريرها ، وقلة الموارد ، الا ان هم المواطن هو الشغل الشاغل لدى الاجهزة الامنية ، وعليه صار العمل المشترك لتعزيز ثقة المواطن بنفسه اولا ومن ثم بسلطته الوطنية وأجهزتها الامنية والتأكيد على انها الدرع الحامي للوطن والمواطن" .
بدوره ثمن محافظ العاصمة الحسيني الجهود التي قامت وتقوم بها الاجهزة الامنية في أكثر المناطق خطورة وحساسية والانضباط الذي ابداه عناصرها ، مبينا ارتياح الشارع في الرام والمحيط لهذه الحملة ما يدعو الى تعزيز الانتماء لدى المواطن .
وأشار الى أهميتها كونها على مرمى حجر من مدينة القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين ما يؤكد الاصرار الفلسطيني والعزيمة الثابتة في الوصول الى كامل التراب الوطني بصرف النظر عن الظروف المحيطة .
وأكد على ان محافظة القدس الشريف أضحت من الان وصاعدا تعيش اجواءا فلسطينية بحتة تساعد من دون شك في التنمية المأمولة والخلاص القريب من الاحتلال وصولا الى الاحلام والاهداف المرجة في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بالعاصمة الخالدة الابدية القدس الشريف .
