ابو العمرين: جهود مستمرة لإدخال الوقود القطري عبر البحر

اكد احمد ابو العمرين مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة والموارد بغزة ، ان الاتصالات مازالت مستمرة مع كل الجهات المعنية لتأمين ادخال الوقود القطري الى داخل قطاع غزة ، والذي لا يدخل منذ ما يقارب العام بسبب ظروف امنية في سيناء المصرية .

واوضح ابو العمرين في مقابلة مع"وكالة قدس نت للأنباء " ان المطلوب الآن ادخال الوقود القطري عبر البحر من خلال نقله من ميناء السويس المصري الى ميناء اسدود ومن ثم الى المعابر الاسرائيلية ومن ثم الى قطاع غزة قائلا " مازالت الاتصالات مستمرة ونأمل ان تكون ايجابية في الايام المقبلة ".

واضاف " التواصل مستمر مع الجهات المصرية ولم تنقطع بخصوص ادخال الوقود القطري ، يوازيها جهود تبذل بالتواصل مع حكومة رام الله والمؤسسات الدولية لتأمين شراء السولار الصناعي بدون ضرائب حسب طلبنا، حتى نتمكن من تأمين شراء السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء ".

وقال " طلبنا شرائه بسعره الدولي المعروف بدون ضرائب وشامل تكاليف النقل ، حتى يكون سعره معقول من ناحية قدرتنا المالية ".

وحول اموال الجباية التي تجنيها شركة الكهرباء بغزة (فاتورة الكهرباء) ، اوضح " كل ما يتم جبايته من اموال من المواطنين لا يغطي تكاليف تشغيل محطة توليد الكهرباء بقطاع غزة ، وهذه معضلة من المعضلات التي نعيشها في القطاع ".

واشار الى ان "تكليف تشغل محطة توليد الكهرباء اكبر بكثير من  اى محطة بالعالم بسبب الظروف الاستثنائية التي يعيشها قطاع غزة" .

ويعاني قطاع غزة شللا كاملا في كافة مناحي الحياة الأساسية وسط تحذيرات من وقوع كارثة إنسانية وخاصة في القطاع الصحي والبيئي، حيث توزع الكهرباء على مناطق القطاع على أساس ست ساعات وصل مقابل 12 ساعة انقطاع.

واعلنت سلطة الطاقة في غزة منذ الأول من الشهر الجاري عن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بسبب عدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها ، فيما فرضت  حكومة السلطة الفلسطينية ضريبة إضافية على أسعار السولار الصناعي المورد إلى المحطة، ما جعل من مسألة شرائه أمرا صعبا .حسب ما ذكرت

 

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -