استغربت حقا حين نظرت إلى صفحة الصهيوني افيخادي درعى على صفحة الفيس بوك ، ووجدت الآلاف من المعجبين العرب والفلسطينيين ، تلك الإعجابات التي حققت للمدعو درعى ما يصبو إليه من أهداف ، وتمرير سمومه المغلفة بالعسل ولكن بالطعم العربي والشرقي .ز
دعونا نقول أن هذا الثعبان الأرقط نجح في مراده ، ويتحدث ويكتب إلى معجبيه بأسلوب ، يذكرني بأساليب الثعالب في ثياب الواعظين ..
والأدهى من ذلك أن بعض من العرب والفلسطينيين ، شرعوا يتعاطوا مع صفحته وكأنه واحد منهم !
والخطورة تكمن يا سادة بأن درعى هو منظر حقيقي وقوى للكيان الصهيوني وبالتالي له ارتباطات بأجهزة الشاباك ، التي تعانى من فقر في المعلومات واضمحلال بنك الأهداف في ملفاتهم العدائية تجاه البلدان الفلسطينية وأنشطة المقاومة ..
ولن نبالغ إن قلنا أن أجهزة الاستخبارات الصهيونية تهتم بكل شارة وواردة ، وكل معلومة لها علاقة جغرافية أو مكانية أو ثقافية تخص الفلسطينيين والعمل المقاوم .
لذا نجدهم لا يتورعون في البحث عن أي طريقة ،لتحقيق مآربهم ، وكان الأسلوب الإبليسى لأفيخداي درعى احد الوسائل الذي يحقق إليه المآرب التالية :
- تمرير المآرب والمصلحات الصهيونية إلى البيوت العربية وعقول الشبان
- وسيلة من وسائل الغزو الثقافي الصهيوني
- محاولة اصطياد فرائس من الشبان العرب والفلسطينيين تحت شعارات مسمومة
- خلق بلبلة في صفوف المجتمع الفلسطيني وزرع عدم الثقة بين الشعب والمقاومة
- إن وضع اعجبنى على صفحة درعي تمكنه من الاطلاع على كل محتويات صفحتك وصفحة أصدقائك وأصدقاء أصدقائك
تأسيسا لما سبق ومن خلال مقالي أدعو الجميع بسحب الإعجاب بصفحة المدعو درعي ، وسنقوم ككتاب وطنين بحملة ضد من يثبت أن اسمه يظهر بصفحته المشبوهة ، وان كان المبرر عند البعض هو الإطلاع على ما يكتب ، ومعرفة رؤيتهم ، فالأمر سهل للغاية ، فممكن أن تشاهد صفحته ، وصفحة غيره من الحاقدين دون المشاركة والمساهمة في إنجاحها .
إن ما ندعو إليه يصب في المصلحة الوطنية ، ولا تقدم هديه مجانية للصهاينة ،وتصبح عميل مجاني ، وتصبح صفحتك وصفحة أصدقائك الواثقين بك نافذة للشاباك الصهيوني يحصل منها على أي معلومات مهما خف وزنها لك إلا أنها كبيرة للصهاينة ويبنوا عليها الكثير ، قد تساهم في قتل جارك أو تدمير منزله .
وما العبارات التي يكتبه درعي على صفحته المشبوهة إلا دليلا على صحة زعمنا ، حيث يشبه المقاومين بالمخربين ،ويحاول أن يمنطق عدوان الصهاينة على الفلسطينيين وان اليهود أصبحوا ضحايا ..
إن درعي وأمثاله تدرب في مدارس خاصة ،وبلغتنا العربية وترك ليرعى في حقولنا بحثا عن فريسة أو تسميم زرعنا وعقولنا فاحذروه ( مبادرة المثقفين العرب ).