اقتحم نحو67 مستوطناً، اليوم الاثنين، المسجد الاقصى المبارك  وجابوا باحاته الطاهرة بحماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي وقاموا بتأدية طقوس تلمودية.

وأفاد حراس وسندة المسجد الاقصى في حديث مع مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" :"بانه في الآونة الاخيرة تصاعدت وتيرة تدنيس المسجد الاقصى المبارك من قبل الجماعات اليهودية وقيامهم بتأدية الطقوس التلمودية ورفع العلم الاسرائيلي، ويأتي ضمن المخطط الإسرائيلي الهادف الى التقسيم الزمني والمكاني لرحاب المسجد الاقصى.

واضاف الحراس: "بان اليوم الاثنين دنس نحو 67 مستوطنا على عدة مجموعات منذ الساعة 7 صباحا وحتى الساعة الـ 10:30 صباحاً، وكان اخر مستوطن قام بالوقوف امام صحن قبة الصخرة وبدأ بالصلوات التلموديه وبدأ بالانسحاب بعد ذلك".

من جهة أخرى دعت حركة نساء لأجل الهيكل تنظيم دعوات اقتحام وتدنيس المسجد الاقصى.

وجاء في الإعلان "حركة نساء لأجل الهيكل تنظم سلسلة اقتحامات توراتية للأقصى خلال التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر كسليف العبري، والذي يصادف اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء والأربعاء، 11-12-13112013، لتأدية الصلوات التلمودية بداخله"، ويدير هذه الجولات حسب ما تم الاعلان عنه في المواقع الالكترونية راشيل روك".

وحسب الاعلان فإنه سينظم هذه الاقتحامات كل يوم خلال الأيام المذكورة ابتداءا من الساعة 7:30 صباحا، ومن خلال الدعوة فقد وجهت حركة نساء لأجل الهيكل نداء لكل نساء يهود بالصعود إلى المسجد الأقصى والاشتراك بهذا النشاط التوراتي الذي زعمت بأنه "عبادة ننفذها في المكان المقدّس وفي وجه الرب"، وقد رحبت حركة نساء لأجل الهيكل أيضا بكل من يريد أن يشارك النساء في اقتحامهم من الرجال والأطفال حتى يكون العدد أكبر!.

وتبدأ حركة نساء من أجل الهيكل بالحديث عن اقتحامات ستنفذها ونشاطات توراتية خلال عيد الحانوكاة القادم والذي يأتي مع نهاية شهر نوفمبر الحالي!.