توقعات بإسناد لجنة الخارجية والأمن لحزب لبيد

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء الاثنين، بأنه تقرر وقف كافة المداولات والجلسات المقررة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، بعد نشوب خلاف حاد على رئاستها، على أثر عودة أفيغدور ليبرمان، الرئيس الحالي للجنة لغاية اليوم، إلى وزارة الخارجية، في المقابل أفادت الصحيفة بأن اللجان الفرعية للجنة الخارجية والأمن، والتي لا يترأسها ليبرمان ستواصل عملها كالمعتاد.

وقالت مصادر حزبية إن هناك خلافات بين شركاء الائتلاف الحكومي، حول من الحزب الأحق برئاسة اللجنة، التي تعتبر أهم لجنة برلمانية في الكنيست، ونقلت الصحيفة عن مقربين من نتنياهو أن الأخير يفضل إعادة تعيين الوزير السابق، تساحي هنغبي، نائباً لوزير الخارجية ليبرمان، إذ أنه من غير المعقول، بحسب هؤلاء المقربين، أن يبقى زئيف إيلكن نائبا لليبرمان علما بأن الاثنين يشاطران نفس الموقف السياسي المتشدد، وغير المقبول دوليا، وبالتالي فإن نتنياهو يريد أن يحتفظ لنفسه برجل في وزارة الخارجية، يكون مواليا له ويحمل نفس مواقفه.

ومع أن هذا السيناريو هو المفضل، إلا أن الضغوط داخل الائتلاف الحكومي، جعلت نتنياهو يبلغ شركائه في الائتلاف الحكومي أنه يريد إعطاء اللجنة لحزب "يش عتيد" بقيادة يائير لبيد، حيث يتوقع أن يرشح الأخير، عضو الكنيست عوفر شيلح، الذي عمل في السابق محللا للشؤون العسكرية والأمنية في صحيفة معاريف، لرئاسة اللجنة. 

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -