قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "هناك انخفاض بنسبة 98٪ في عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل خلال العام الماضي منذ إتمام عملية عمود السحاب".

وقال نتنياهو خلال زيارة تفقدية لفرقة الجيش الاسرائيلي المنتشرة على حدود قطاع غزة ،اليوم الثلاثاء:" لا شك بأننا حققنا قوة ردع كبيرة وملموسة، ومع ذلك (..) علينا أن لا نوهم أنفسنا ونعلم أن حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى تواصل التزود بالأسلحة بطرق مختلفة".

 وأضاف :"إنهم يحاولون حفر الأنفاق ويجب علينا أن نجد الرد لهذه التهديدات وفي نفس الوقت يجب أن نستمر بقوة الردع العظيمة التي حققناها ونمارسها". مشددا بالقول "إن قوة الردع هذه تتحقق من خلال إدراك العدو بأننا لا نتحمل الاعتداءات على بلداتنا وجنودنا وبأننا سنرد بقوة كبيرة."

وتابع حديثه :"حماس تصنع الصواريخ التي تُخبأ في عمارات سكنية يستخدمها الإرهابيون من أجل توجيه النيران إلى المواطنين الإسرائيليين." حسب قوله

وقال :" إسرائيل ستواصل التقيد بالقانون الدولي ولكنها لن تقف مكتوفة الأيدي في وجه الإرهابيين الذين يرتكبون جريمتي حرب بآن واحد: إنهم يستعدن لإطلاق القذائف على المدن الإسرائيلية ويختبؤون وراء المدنيين في قطاع غزة. "حد قوله

وأضاف :"لنا الحق القانوني والأخلاقي الكامل بتوجيه نيران دقيقة إلى من يطلق النار على مواطنينا بشكل عشوائي. والمسؤولية على الإيذاء غير المتعمد بالسكان في غزة تقع على عاتق حماس." كما قال

وأضاف نتنياهو:" لقد عملنا على إغلاق الحدود في سيناء، وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية لم تكن هناك أي اختراقات". مضيفا "إسرائيل هي فعلا الدولة الأولى في العالم التي نجحت بقدر كبير ويمكن القول إنها نجحت بشكل مطلق بإغلاق حدودها. "

وقال " هذا أنجز حتى قبل ما أكملنا الشوط الأخير من الجدار الأمني (على طول الحدود المصرية) في منطقة إيلات. وحققت كل من الحكومة والجيش والإدارة التي كلفت بهذه المهمة والمنظومات الاستخباراتية التي أقمناها على طول هذا الحاجز نجاحا كبيرا."

واكد نتنياهو "بأن مكافحة الإرهاب والردع المتواصل وإيجاد الرد للتهديدات الجديدة وحماية حدودنا – هذه هي المهام الرئيسية التي يجب علينا القيام بها وليس فقط على هذه الواجهة". كما قال