ضباط إسرائيليون: نواجه صعوبة في إحباط العمليات الفردية في الضفة

ذكرت صحيفة "معاريف" بأن المسئولين العسكريين في جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاولون الربط ما بين عملية الطعن التي وقعت في العفولة صباح يوم أمس الأربعاء وأدت إلى مقتل إسرائيلي، بالعمليات الفردية التي وقعت مؤخراً في مختلف مناطق الضفة الغربية والتي بدأت بمقتل الرقيب "تمار حزان" البالغ من العمر 20 عاماً من مستوطنة بات يام والذي قتل على يد فلسطيني بالقرب من مدينة قلقيلية والذي حاول اختطافه كورقة ضغط من أجل الإفراج عن أخيه المعتقل.

ونقلت الصحيفة عن ضباط كبار في قيادة الوسط قولهم بأن هناك صعوبة في العثور على منفذي العمليات الفردية في مناطق الضفة، كما أن هناك صعوبة في منع وقوع مثل تلك العمليات، والتي يقوموا بها الفلسطينيون بشكل فردي دون تنظيم أو بنية تحتية تقوم بتشغيل أولئك الأفراد.

وأضاف المسئولون العسكريون "نجد صعوبة بالغة في إحباط عمليات يقوم بها شخص واحد"، مشيرين إلى أن سلسلة عمليات مشابهة لتلك التي وقعت بالأمس في العفولة قد وقعت مؤخراً والمتمثلة بقيام الفرد بطعن أو إطلاق النار على الإسرائيليين أو الجنود دون توجيه أي منظمة فلسطينية.

وكان وزير الجيش الإسرائيلي قد تطر يوم أمس إلى الحادث قائلاً "الحرب ضد الإرهاب الذي للأسف يجبي ضحايا في كل عمل، لكننا على الرغم من الصعوبات إلا أننا سنستمر في صراعنا معهم"، لافتاً إلى أن العمليات الفردية التي يقوم بها الفلسطينيون مؤخراً نابعة نتيجة استمرار التحريض على إسرائيل من قبل المسئولين الفلسطينيين في السلطة. 

المصدر: القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء -