اختتام أعمال المؤتمر الثاني لإتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا

اختتمت في العاصمة الهنغارية بودابست اليوم الأحد، أعمال المؤتمر الثاني لإتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا، الذي تم تسميته دورة الشهيد القائد أبو عمار ( مؤتمر : القدس، الأسرى ، العودة ) ،  حيث واكب المؤتمر على مدار يومين متواصلين مناقشة وإقرار وثائق المؤتمر، التي تستعرض دور وعمل الاتحاد في الفترة السابقة وخطة عمله للدورة القادمة.

وفي أجواء وحدوية جامعة للكل الفلسطيني، شاركت أكثر من خمسين جالية ومؤسسة فلسطينية فاعلة في الدول الاوروبية على مدار يومي المؤتمر، بإثراء النقاش الهادف والبناء، تزامنا مع الذكرى السنوية التاسعة لرحيل أبو عمار ، وإعلان وثيقة استقلال دولة فلسطين، ومناسبة إعلان يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.

وفي نهاية أعمال المؤتمر الثاني، واستكمالا للأجواء الديمقراطية والوحدوية التي سادت المؤتمر، انتخب أعضاء المؤتمر هيئة إدارية جديدة برئاسة الدكتور فلاح صالحة.

وفي خطوة لترجمة أهداف المؤتمر إلى برنامج عملي، أقر المؤتمر تنفيذ برنامج عمل يهدف إلى ترجمة واقعية لسياسات وأهداف الاتحاد.

كما اقر المؤتمر بيان بودابست الذي يحدد التوجهات ومعالم وسياسات الاتحاد بالتأكيد على الثوابت الفلسطينية بإطار منظمة التحرير الفلسطينية.

وترجمةً لشعار المؤتمر الداعي للارتقاء بمكانة الجالية الفلسطينية في أوروبا، أقر المؤتمر تشكيل لجنة حوار للتوافق الوطني، وتنسيق العمل وتوحيد الجهود بين جميع المؤسسات والاتحادات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا.

وأقر المؤتمر تشكيل لجنة للمتابعة الميدانية لقضية اللاجئين الفلسطينيين المهجرين قسرا من سوريا إلى دول الجوار.

 وعلى هذا الصعيد طالب الاتحاد المجتمع الدولي والامم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات الأخرى ذات الصلة والحكومات بمساندة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، بإستمرار تقديم واجبها القانوني والانساني بحماية وغوث اللاجئين الفلسطينيين في مناطق داخل وخارج عملياتها الخمس ( دول الجوار : تركيا، مصر).

وأوصي المؤتمر بالعمل على بحث إمكانية تشكيل برلمان فلسطينيي أوروبي، يجسد إطاراً عاما للارتقاء بمكانة والمركز القانوني لفلسطينيي أوروبا.

ورأى المؤتمر أن استمرار عملية المفاوضات في ظل الاستيطان وتهويد القدس يلحق الضرر بالمشروع الوطني الفلسطيني وتضحيات الشهداء وصمود الأسرى في سجون الاحتلال، داعيا لوقف هذه المفاوضات.

 وتوجه المؤتمر بالشكر الجزيل لأبناء الجالية الفلسطينية في هنغاريا على كرم استضافتهم لاعمال المؤتمر مثمنا عاليا جهد كافة المؤسسات والفعاليات التي ساهمت في إنجاح أعمال المؤتمر الثاني للاتحاد.

المصدر: بودابست - وكالة قدس نت للأنباء -