"لا يوجد شيء يمكن أن يفرقنا عن بعضنا البعض"..كان هذا لسان حال الطفلين التوأم، وهما يستقبلان أول استحمام لهما في الحياة بعد أيام من ولادتهما، حيث كانا يحتضنان بعضهما البعض بشدة وكانت عيونهما مغلقة تماماً.

جاء ذلك في فيديو نشرته سيدة فرنسية تدعى "سونيا روشيل" على موقع اليوتيوب يوم الجمعة الموافق 8 نوفمبر الماضي، ومدته دقيقتان و60 ثانية، حيث حصد الفيديو أكثر من 7 ملايين مشاهدة، وهو من أكثر الفيديوهات تعليقاً على الموقع.

وبحسب جريدة الدايلى ميل البريطانية، فإن "سونيا روشيل" قد صممت جهاز خاصاً لاستحمام الأطفال الرضع حديثي الولادة، وهو جهاز يجعلهم يشعرون بأنهم ما زالوا داخل رحم الأم.

وأظهر الفيديو الطفلين، الذين رفضت أمهما أن تكشف عن هويتهما، وهما يحتضنان بعضهما بشدة، ويطفوان فى حوض استحمام مملوء بالماء الفاتر، وممرضة تمسكهما برفق وهما نائمان.

ويغمر الماء أجسام الطفلين ووجههما ماعدا الأنف، حتى يتمكنا من التنفس بسهولة، ثم أخذتهما الممرضة برفق وقامت بتجفيفهما بواسطة منشفة.

وقالت السيدة روشيل:"إنها ابتكرت حوضا به تقنية خاصة لاستحمام حديثي الولادة، واكتشفت أنه يجعل الأطفال يشعرون أنهم ما زالوا داخل رحم الأم".