أكد د. باسم نعيم مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية بغزة، أن الاتصالات من الجانب المصري مستمرة ولم تنقطع، موضحاً أن الاتصال بشكل رئيسي يتم مع جهاز المخابرات العامة بصفته هو الجهاز المسئول عن هذا الملف الفلسطيني بشكل عام وغزة ومشكلاتها.
وقال نعيم في تصريحات صحفية، "لقد نتج عن هذه الاتصالات ثمار على رأسها فتح المعبر بين الحين والآخر"، متمنياً أن تكون ظروف وإمكانية ونتائج الاتصال أفضل.
وأكد مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية؛ أنه حتى هذه اللحظة لم نصل لإحداث الاختراق المطلوب بأن يفتح المعبر على الدوام بدون أي انقطاع بدون أي اعتراضات على بعض المواطنين المسافرين.
وأوضح نعيم أن أزمة إغلاق المعبر طالت كل المكونات وشرائح المجتمع، معرباً عن أمله أن يتم فتح المعبر على مدار الساعة وتسهيل الحركة على الناس من خلال الاتصال المستمر مع مصر، وإقناع المصريين بضرورة أن يصبح هذا المعبر معبراً فلسطينياً مصرياً خالصاً للأفراد والبضائع في نفس الوقت.
وقال: "هناك اتصالات مع جهات عربية ودولية لاطلاعهم على أوضاع قطاع غزة وآثار الحصار، واطلاعهم على أوضاع معبر رفح ليساعدونا في حل أزمة إغلاقه".
وأكد أن الاحتلال هو المسئول الرئيسي عن هذا الحصار بصفته مسئول في إطار القانون الدولي والبعد الإنساني عن الواقع الذي يعيشه قطاع غزة بتعاون عربي وغطاء دولي للأسف.
ونفى نعيم أن تكون غزة تعيش في عزلة سياسية، "وذلك لوجود حراك على معبر بيت حانون وقدوم الزوار الأجانب من خلاله، وإلى جانب الاستفادة من وسائل الاتصال الجديدة وتكنولوجيا المعلومات حيث يتم التواصل من خلالها مع مسئولين وجهات".
وأكد أن ذلك ليس تعويضاً عن معبر رفح لأنه بفتحه تكون الحركة أسهل وأفضل وتأتي من خلاله الوفود، التي أثر غيابها سلباً على غزة.
