أكد رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية خلال لقائه بأعضاء قافلة أميال من الابتسامات 23 الجمعة، على عمق العلاقة الإستراتيجية بين مصر والشعب الفلسطيني.
ولفت هنية إلى أنهم على تواصل شبه يومي مع جهاز المخابرات العامة المصرية للبحث في فتح المعبر وتخفيف معاناة سكان القطاع، ومراقبة اختراقات الاحتلال لاتفاق التهدئة.
وأشار إلى وجود عتاب متبادل مع جمهورية مصر العربية لكنه لن يتحول إلى قطيعة، مؤكداً على إستراتيجية العلاقة معها.
وقدم هنية التعازي للشعب المصري بمقتل جنود الجيش المصري في تفجير سيارة مفخخة أول من أمس على طريق العريش رفح.
وتقدم بالشكر الجزيل من جمهورية مصر العربية، على سماحها لقافلة أميال التي تحمل معها معاني الحب والوفاء بدخول غزة بعد 4 شهور من القطيعة.
وشدد هنية" نحن لا نستغني عن أي بلد عربي وعلى رأسهم مصر".
من جانبه، أكد منسق القافلة عصام يوسف إن السلطات المصرية وعدتهم بتقدم تسهيلات للقوافل القادمة، وفق آلية جديدة سيتم العمل بها، مشيرًا إلى أن اتصالات استمرت على مدار عدة شهور للتنسيق لدخول القافلة.
وأوضح يوسف أن قوافل التضامن ستستمر بالقدوم إلى غزة من كافة أنحاء العالم حتى لو رفع الحصار عنها، لافتًا إلى أن فلسطين وقضيتها مسؤولية الجميع وعلى شعبها أن يتوحد.
ودعا يوسف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى العمل الجاد من أجل رفع الحصار عن غزة وإمدادها بالوقود والكهرباء.
