افتتحت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمنطقة الدرج شرق غزة بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية الجمعة معرضاً مصوراً حول مدينة القدس حمل اسم معرض "نفير الأقصى".

وشارك في حفل افتتاح "معرض نفير الأقصى" بمسجد الشيخ شعبان بميدان فلسطين شرق غزة كل من أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي والنائب أحمد أبو حلبية مقرر لجنة القدس في المجلس وعدد من قادة حركة حماس بمنطقة شرق غزة ولفيف من المواطنين.

ويضم المعرض المصور بين جنباته مجسمات كبيرة تُجسد قبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك ومجموعة كبيرة من الصور التي ألصقت على جدران المسجد.

كما يشتمل المعرض على مجموعة من الملصقات التي تُسلط الضوء على ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد صهيوني مستمر واستيطان متواصل وحفريات أسفل المسجد الأقصى وباحاته.

وطالب بحر القادة العرب والشعوب العربية والإسلامية بضرورة التحرك العاجل لنصرة مدينة القدس، قائلاً "القدس تصرخ وتأن واسلاماه واقدساه وامعتصماه لكن الله يسمع ويرى وسيبارك في أهل فلسطين ومقاومتهم وفي السلاح الذي يحملون".

وأشاد بحر بدور الجهات القائمة على افتتاح معرض "نفير الأقصى"، لافتاً إلى أن المعرض يأتي في الوقت الذي يصمت فيه الجميع عن حالة التهويد التي تتعرض لها القدس المحتلة.

بدوره، استعرض النائب أبو حلبية خلال خطبة الجمعة بمسجد الشيخ شعبان بحي الدرج الأوضاع التي تمر بها مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك في ظل حملة التهويد الشرسة التي يشنها الاحتلال وجماعاته الاستيطانية.

وحذر أبو حلبية من الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة القدس خلال الآونة الحالية من قبل الاحتلال ونيته لتقسيم المسجد الأقصى لجزئين بين اليهود والمسلمين.

وانتشرت على جدران مسجد الشيخ شعبان بميدان فلسطين وسط غزة مجموعة كبيرة من الصور حول مدينة القدس ومساجدها والمسجد الأقصى وما تتعرض له المدينة منذ ستة عقود من الاحتلال.

كما رفعت في المعرض المصور مجموعة من اليافطات والشعارات حول مدينة القدس وما تتعرض له من مؤامرة كبيرة وحملة تهويد شرسة كان من بينها "القدس في خطر فهل حرك فيه ساكن .. وا قدساه .. وا معتصماه .. القدس تستصرخكم القدس في قلوبنا .. أقصانا لا هيكلهم .. حائطنا لا مبكاهم".

وافتتح "معرض نفير الأقصى" ظهر اليوم الجمعة ويستمر حتى مساء الأحد المقبل ويشتمل على سلسلة فقرات فنية وإنشادية وعروض فيديو عبر شاشة كبيرة LCD لتسليط الضوء حول ما تتعرض له مدينة القدس بالإضافة إلى تنظيم مسابقات ثقافية حول القدس والأقصى.